الخميس، 20 فبراير 2014

مراسلون بلا حدود ليبيا تستعيد القوانين السالبة للحرية من عهد القذافى

مراسلون بلا حدود

ليبيا تستعيد القوانين السالبة

للحرية من عهد القذافى

الخميس، 20 فبراير 2014


s4201119111241[1]

معمر القذافى



باريس (أ.ش.أ)

 

أعربت منظمة "مراسلون بلا حدود" عن بالغ قلقها إزاء سلسلة القوانين الليبية التى أقرها المؤتمر الوطنى العام فى الآونة الأخيرة والتى تعيد البلاد إلى القوانين السالبة للحرية فى عهد القذافى.

وأشارت المنظمة ومقرها باريس فى بيان صحفى اليوم الخميس إلى أنه وقبل أيام قليلة من الانتخابات التى تجرى اليوم لاختيار الأعضاء الستين الذين سيشكلون الجمعية التأسيسية، صادق البرلمان الانتقالى على تعديل قانون العقوبات فى خطوة لا تبعث على التفاؤل حيال صياغة دستور جديد يحترم الحريات والالتزامات الليبية على الصعيد الدولى.

وتابعت "تبدو ليبيا الجديدة الحرة حتى الآن أبعد من أى وقت مضى عن مبادئ الحرية التى يكفلها الإعلان الدستورى المؤقت".

وانتقدت "مراسلون بلا حدود" هذا قانون الذى يعود تاريخه إلى عهد القذافى، حيث تعتبر المنظمة أنه ينطوى على انتهاكات جسيمة للحريات والتزامات ليبيا الدولية، علما أنه استعمل ذريعة لاعتقال عدد من الصحفيين.

واعتبرت المنظمة أن التعديل الذى جرى مؤخرا "ليس سوى تنميقاً بسيطاً لقانون سالب للحريات فى سياق ليبيا الجديدة، إذ ينذر بأن حرية التعبير لن تكون فى المستقبل أفضل حالا مما كانت عليه فى ظل حكم القذافى".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق