الثلاثاء، 25 فبراير 2014

سقوط صواريخ على محطة كهرباء ليبيةخلال معارك للميليشيات

سقوط صواريخ

على محطة كهرباء ليبيةخلال

معارك للميليشيات

25/2/2014
ميليشيات ليبية تقصف محطة كهرباء بالصواريخ


طرابلس (رويترز):


سقط أكثر من 100 صاروخ خلال اشتباكات بين ميليشيات متنافسة على محطة للكهرباء في جنوب ليبيا وقال وزير الكهرباء إن هذا قد يؤدي إلى انقطاع الكهرباء في الصيف.

وقال وزير الكهرباء على محمد امحيريق في مؤتمر صحفي تلفزيوني "هذه الفوضى التي تشهدها ليبيا اليوم." وأضاف "تعرضت هذه المحطة لقصف بالصواريخ حوالي 120 صاروخا والان المحطة خارج الخدمة نهائيا."

وأضاف انه لا يعلم ان كان بالامكان اصلاح المحطة قبل الصيف القادم وشهر رمضان. وتعاني ليبيا من تكرار انقطاع الكهرباء في فصل الصيف بسبب الاستخدام الكثيف لاجهزة التكييف.

وقال امحيريق إن محطة الكهرباء في منطقة السرير في اقصى الجنوب اصبحت خارج الخدمة بسبب الاشتباكات التي استمرت على مدى ايام بين مسلحين مدرجين على قوائم رواتب وزارتي الدفاع والداخلية.

وأضاف أن البرلمان وافق على تقديم قرض للاصلاحات نظرا لأن الحكومة ليست لديها ميزانية لتمويل الاصلاحات التي قد تتكلف 300 مليون دينار ليبي (240 مليون دولار) لكنه لم يذكر اي تفاصيل.

وقالت وكالة الأنباء الليبية الرسمية إن البنك المركزي سيقرض شركة الكهرباء الحكومية مليار دولار لمساعدتها في التغلب على الصعوبات التي تواجهها.

وتتزايد بواعث القلق بشأن الميزانية في ليبيا حيث أدت احتجاجات وحصار في حقول وموانيء النفط إلى تراجع ايرادات الدولة.

وسعت الحكومة لاستمالة افراد الميليشيات من خلال ضمهم إلى وزارتي الدفاع والداخلية لكنهم لا يزالون يأتمرون عادة بأوامر قادتهم المحليين.

وبعض هذه الميليشيات مسلحة بقذائف صاروخية ومدافع مضادة للطائرات حصلت عليها من مخازن الأسلحة خلال الانتفاضة التي ساندها حلف شمال الأطلسي في عام 2011.

وقال وزير الكهرباء إن القتال تسبب ايضا في وقوع اضرار بالمنشآت النفطية ومحطات الكهرباء التي تعتمد عليها المستشفيات وامدادات المياه في مدينة بنغازي بشرق البلاد. وفي أعمال عنف منفصلة اقتحم مسلحون محطة الكهرباء بمنطقة الخمس شرقي طرابلس التي تمد العاصمة وشرق ليبيا بالكهرباء وسرقوا المعدات.

وحذر امحيريق المسلحين من الحاق اضرار بالمحطة وتلا اسماء اشخاص يعتقد انهم مسؤولون عن السرقة.

وقالت الحكومة يوم الأحد انها قلصت الانفاق في عدة وزارات بسبب تأخير اعلان ميزانية عام 2014. وقال محمد عبد الله رئيس لجنة الميزانية بالبرلمان لوكالة الانباء الليبية إن الدولة تواجه خطرا كبيرا للغاية موضحا ان الحكومة تكبد بالفعل عجزا حجمه 3.785 مليار دينار خلال اول شهرين من العام الحالي.

وأضاف ان الميزانية المقررة تقضي بانفاق 68.6 مليار دينار في الاشهر الستة القادمة بزيادة حوالي ملياري دينار عن العام الماضي منها 27.1 مليار دينار لرواتب القطاع العام بزيادة ستة مليارات عن عام 2013.

وزادت الحكومة رواتب عمال النفط بنحو 67 في المئة في يناير كانون الثاني في محاولة اثبتت حتى الان فشلها لاسترضائهم واثنائهم عن المشاركة في الاحتجاجات.

وقال رئيس الوزراء علي زيدان إن الحكومة طرحت اقتراحا بخصوص الميزانية لمدة ستة اشهر فقط بدلا من العام بأكمله بسبب تفويضها المؤقت. ومن المتوقع اجراء انتخابات برلمانية هذا العام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق