حركات التمرد الدارفورية. .
قال
المركز السوداني للخدمات الصحفية إن حركات التمرد الدارفورية أعادت
تمركزها في عدد من المناطق داخل الأراضي الليبية، في وقت عززت فيه تحالفها
مع بعض القبائل المحلية في المناطق الليبية الغنية بالنفط، بعد طردها من
منطقة الكفرة، مطلع العام الجاري.
ونقل
المركز عن مصادر لم يسمها أن القوة السودانية المتمردة التي يقودها جابر
إسحق ورجب جو، التي تتمركز بمنطقة زلة جنوب شرق طرابلس بنحو 750 كلم يصل
عدد أفرادها نحو 1000 فرد، فيما يصل عدد المركبات التي بحوزتها نحو 110
عربات، بينما تتمركز في منطقتي أوباري والقطرون قوة أخرى يقودها جبريل إسحق
بنحو 20 سيارة، تحت حماية قبائل في المنطقة وتتحرك في الطرق المؤدية إلى
تشاد والسودان والنيجر، ويقود المتمرد هارون أبوطويلة قوة ثالثة تتمركز في
منطقة مرادة بنحو 350 عنصرا.
وأشار
المركز إلى أن من يتولى التنسيق بين مجموعات التمرد الدافورية من الجانب
الليبي كل من العقيد علي سيدي، والعقيد مبروك حنيش وهلال موسى والمقدم بن
جريدي.
وأضاف
المركز نقلاً عن المصادر أن مجموعات التمرد الدارفورية المتواجدة في جنوب
ليبيا حاليًا في انتظار تسلم دعم عسكري كبير، بينما تتحرك عبر الطرق
التجارية وتقوم بفرض الرسوم ونهب الأموال من المواطنين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق