دعوة لتنظيم فعالية «يحيا الحمار العربى»
دعوة لتنظيم فعالية «يحيا الحمار العربى»
إما يأكل أو نائم أو يلعب ... لا فائدة تذكر .
أفكر
«جدياً» فى التقدم «رسميا»، بطلب الى جامعة الدول العربية لتنظيم
فعالية!!! إنسانية عربية تحت عنوان «يحيا الحمار العربى» بقاعة الاحتفالات
الكبرى بالجامعة العربية.
إن
الأسباب التى تدعونى لتنظيم هذه «الفعالية»!!! ممتدة فى جذور الزمن.
«ولها أهميتها العربية والاستراتيجية. ولها قيمتها الفكرية التاريخية» وقد
حدثت أولاها معى شخصياً منذ صباى وأنا طالب بالصف الرابع الابتدائى أى منذ
ما يزيد على أربعين عاماً، وحدثت وقائعها الثانية فى مدينة الخليل
الفلسطينية عام 1985.
وفى هاتين الواقعتين قام «الحمار العربى» بعمل يعجز وعجز عنه المفكرون والنخبة وقادة الرأى والفكر.!!!!!
فقد
قام «سيادته» أى «الحمار العربى» بتحديد «خريطة الطريق» لأهم ما يواجهه
العرب جميعاً! «لأهم المؤامرات والجرائم ووضع «الحلول» الصحيحة
لمواجهتها.ومواجهة ما يرتكب ضد العرب جميعا وفشلنا "جميعا" في مواجهته.
ووضع «الحمار العربى» خريطة الطريق بدقة شديدة وبسرعة إنجاز يمثل قمة
الإعجاز قبل اختراع «البيت الأبيض» ما أسماه أخيراً «خريطة الطريق» بعشرات
السنين. وقبل أن يختار أحد الحزبين الأمريكيين الحمار شعاراً له، ونفذ فيها
«الحمار العربى» العدل فى زمن غاب فيه العدل.
< وهذه الفعالية لا علاقة لها بالسياسة فهى «عمل حميرى» من الطراز الأول هو بحق «شعار المرحلة» فى العالم العرب كله.
ندعو لها بضمير وطنى وقومى عربى مخلصين وقائلين... «ياحمير العرب.... اتحدوا».
ولا يظن ظان أن لها علاقة بدعوة وشعار «كارل ماركس» «يا عمال العالم.. اتحدوا» فأنا لم ولن أنتمي «لأىَّ من إياهم» كلهم.
<
إنها دعوة لكل أنصار وأحباء الحمار العربى من «بنى حمير» لإعمال العقل
والتفكير. هؤلاء المقتنعون بتاريخ الحمار العربى وتضحياته وصبره منذ آلاف
السنين فى خدمة الإنسانية، وفى خدمة العرب بدون أى تذمر أو مطالبة بأجر أو
«أى تظاهر»!!!! فلن نشهد يوماً أى مظاهرة للحمير «حفظهم الله»!!!!
واثقاً
أننا جميعاً سنقتنع بفكر الحمار العربى وقيادته المسيرة التاريخية
المظفرة، كذلك شجاعته وجرأته بعد قراءة هذه الأحداث التاريخية فى مسيرة
الحمار العربى. والتى لا يتناولها «ترزية تفصيل التاريخ من بنى الإنسان»
لحقدهم على الحمار العربي! فإلى «جمعية أصدقاء الحمار المصرى» التى منها
الفنانة الجميلة «نادية لطفى» ثم الى «كل عربى حر أبى من المحيط الهادر الى
الخليج الثائر»!!! نثبت للتاريخ الأسباب العميقة والعقلية للفعالية تحت
رعاية «جامعة الدول العربية»، تلك الجامعة التى لا أحبها فقط لكننى كقومى
عربى وعاشق للجمال أعشق كل حجر فى مبناها «فى طرازه»!!! لكنها لأسباب خاصة
وعامة ابتعدت عن العرب، أما الأسباب العامة فقيام «عمرو موسى» ومجلسها
الاقتصادى عام 2003 عقب احتلال العراق مباشرة باسناد تطوير الجامعة لمركز
دراسات وإبحاث «بوز آلن هاملتون» التابع للمخابرات الأمريكية مما دعانى
لمهاجمته فى مواجهته وشن حملة إعلامية ضخمة ضده. أما الأسباب الخاصة فيعبر
عنها قول شاعرنا «إبراهيم ناجى» هذه الكعبة كنا طائفيها والمصلين صباحاً و
مساءً كم سجدنا وعبدنا الحسن فيها ... كيف بالله رجعنا غرباء.
وللحديث بقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق