الرئاسة تعلن عن موعد توقيع
عقود محطة الضبعة النووية
الوفد الإلكترونية
صرح
السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن وزير
الكهرباء استعرض خلال اجتماعه مع رئيس الجمهورية، الموقف النهائي للعقود
الخاصة بمحطة الضبعة النووية، مشيراً إلى التوصل إلى توافق مع الجانب
الروسي حول النقاط العالقة، وسوف يتم تحديد موعد توقيع العقود فور موافقة
مجلس الدولة عليها.
وتناول
الوزير خلال الاجتماع الموقف التنفيذي للمشروعات التنموية التي تُنفذها
الوزارة في مجال إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء، طبقاً للجدول الزمني المُحدد
مع الشركاء الدوليين والمحليين، حيث أشار إلى بدء تشغيل محطتي العاصمة
الإدارية الجديدة وبني سويف الجديدة اللتين تنفذهما شركة "سيمنز" قبل نهاية
العام الجاري بما يساهم في توفير الطاقة الكهربائية اللازمة.
وأوضح
المُتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد كذلك استعراضاً لمُعدلات تنفيذ الخطة
العاجلة التي تُنفذها الوزارة لتدعيم شبكة نقل وتوزيع الكهرباء ورفع
كفاءتها، فضلاً عن الموقف التنفيذي بالنسبة لتركيب العدادات مُسبقة الدفع
والعدادات الذكية بما يساهم في تفادي أخطاء قراءة العدادات القديمة، ويشجع
المواطنين على ترشيد الاستهلاك. كما استعرض السيد وزير الكهرباء الموقف
التنفيذي للخطة الخمسية التي تطبقها الوزارة منذ عام 2014/2015 لإعادة
هيكلة أسعار الكهرباء، بما يساهم في توفير الأموال اللازمة لمواصلة جهود
تطوير وتحسين الخدمة الكهربائية على مستوى الجمهورية.
من
جانبه أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أهمية مواصلة تلك الجهود ورفع
كفاءة الخدمة المُقدمة للمواطنين وترسيخ ثقافة ترشيد الكهرباء، مشدداً على
ضرورة الإستمرار في مراعاة محدودي الدخل عند تطبيق خطة إعادة هيكلة
الأسعار، كما أكد على أهمية الإستمرار بكل حزم في مواجهة الحصول على التيار
الكهربائي بشكل غير شرعي بما يضمن تحصيل مستحقات الدولة.
ووجهالرئيس
بتحويل خطوط الكهرباء الهوائية بحي الأسمرات إلى كابلات أرضية بما يُمكن
أهالي الحي من الإستفادة من الأراضي التي كانت تمر بها الخطوط الهوائية في
تنمية الحي وتنفيذ مشروعات خدمية.
واستعرض
وزير الكهرباء، خلال الاجتماع الجهود التي تبذلها الوزارة للتعاون مع
الدول الأفريقية في مجال الطاقة الكهربائية سواء عن طريق توفير التدريب
والدعم الفني أو من خلال تنفيذ المشروعات المشتركة، منوهاً إلى تدريب 1489
مُتدرباً من مختلف الدول الافريقية.
وأشار
الوزير إلى حرص الوزارة على إرسال الخبراء والبعثات إلى عدد من دول القارة
للمساهمة في جهود تطوير قطاع الكهرباء بها، مشيراً إلى إيفاد بعثة مصرية
لإصلاح محولات الكهرباء في بوروندي، فضلاً عن تعاون مصر مع الكونغو
الديمقراطية لإنشاء عدد من محطات الطاقة الشمسية، وذلك في إطار المبادرة
المصرية لتنمية دول حوض النيل. وقد أكد السيد الرئيس على أهمية مواصلة جهود
التعاون مع الدول الأفريقية في قطاع الكهرباء، وذلك في إطار الاهتمام الذي
توليه مصر لتعزيز تعاونها مع دول القارة في مختلف المجالات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق