أحد منفذي اعتداء الكنيسة الفرنسية
دعا إلى مذابح في أوروبا
وكالات:.........
نشر
تنظيم "داعش" تسجيلًا مصورًا جديدًا لأحد منفذي الاعتداء على كنيسة بلدة
سانت إتيان دو روفراي الفرنسية، يدعو فيه المتعاطفين مع التنظيم إلى ارتكاب
مجازر جماعية في فرنسا ودول أخرى.
وقال
التنظيم إن الشاب هو عبدالمالك بوتيجان، وسبق للسلطات الفرنسية أن أكدت أن
اسم المهاجم الثاني القتيل عبدالمالك نبيل، ويبلغ من العمر 19 عامًا، مثل
المهاجم الأول القتيل عادل كرميش الذي تم التعرف على جثته في غضون ساعات
بعد تنفيذ الهجوم.
وفي
رسالته المصورة، يتوجَّه عبدالمالك بوتيجان بـ"رسالة" إلى الرئيس الفرنسي
فرانسوا هولاند ورئيس وزرائه مانويل فالس، قائلًا إن "شبابًا عازمين
سيدمرون فرنسا ودول التحالف الأخرى"، كما أنه يتوجَّه إلى المتعاطفين مع
تنظيم "داعش" بالدعوة إلى تنفيذ عمليات قتل جماعية في الغرب، باستخدام
السكاكين وأي أسلحة أخرى، يمكنهم أن يحصلوا عليها.
ووقع
الهجوم على الكنيسة يوم الثلاثاء الماضي، إذ اقتحم شابان مسلحان بسكاكين
كنيسة أثرية تعود إلى القرن السادس عشر في بلدة سانت إتيان دو روفراي قرب
مدينة روان بمنطقة نورماندي، واحتجز المهاجمان عددًا من الرهائن، بينهم
راعي الكنيسة وراهبتان وعدد من المصلين، وبعد اقتحام الكنيسة من الشرطة،
وتصفية المهاجمين، تم العثور على جثة القس، وقد ذُبح نحرًا، كما أصيب أحد
الرهائن بجروح خطيرة. وتبنى "داعش" الهجوم، كما أكدت السلطات أن منفذي
الهجوم كانا معروفين بتوجهاتهما المتطرفة، إذ سبق لأحدهم أن حاول التوجه
إلى سوريا للانضمام لصفوف الإرهابيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق