من
يظن ان الإنقلابات العسكرية يمكن ان تأتي بديمقراطية عليه اختبار قواة
العقلية وإعادة التفكير مرة اخرى والذي لا يصدق فليسأل الدكتور عمرو حمزاي
أحد ثوار ( ثورة 30 يونيو/حزيران ) والذي اعترف في مقاله الأخير أن انقلاب
العسكر في 3 يوليو/تموز لم يكن ليكتمل دون سورة 30 يونيو/حزيران !
من كان يعبد العسكري فإن العسكري زائل وميت مثلة مثل كل حي، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت.
عندما يقوم العسكر بقتل 900 انسان مصري مدني فنحن امام سلطة إحتلال !
عندما يسمح النظام العسكري لشركات الأدوية العالمية بإجراء تجارب سريرية
على المرض دون علمهم وكأنهم فئران تجارب فنحن أمام سلطة احتلال!
عندما
يسمح النظام العسكري بإستيراد القمح (الطعام الأول والأخير والوحيد لأهالي
المحروسة) وبه نسبة عالية جداً من فِطر مسبب للسرطان وهو يعلم ذلك فنحن
امام سلطة احتلال !
عندما يضّيق النظام الخناق والحصار على أهلنا في
غزة لإذلالهم وتجويعهم خدمة للعدو ورداً لجميلة في التنظير للانقلاب في
المحافل الدولية فنحن أمام سلطة احتلال !
عندما يقوم النظام باعتقال وسحل وتعذيب واغتصاب وقتل وحرق مئات الآلاف من المصريين !
عندما يقوم النظام بارتكاب مجموعة من المذابح والمجازر ضد مواطنين مصريين
مدنيين بدءا من مجزرة موقعة الجمل مروراً بمجزرة ماسبيرو ومجزرة محمد محمود
الأولى والثانية والحرس الجمهوري الأولى والثانية وصولاً لأكبر مذبحتين في
تاريخ البشرية ضد مواطنين مدنيين في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر.
عندما يقوم السفاح بعسكرة كل أجهزة الدولة بدءا من وزارة الأوقاف وصولاً إلى وزارة التعليم، فنحن أمام سلطة احتلال.
سمير الإسكندراني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق