لندن
– «القدس العربي» : أكدت نشرة «مغرب كونفيدونسيال» الفرنسية الأسبوعية
الخاصة، أن انتقادات حادة ظهرت داخل مجلس الأمن الدولي تجاه الأداء
المتواضع لرئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مارتن كوبلر.
ونقلت
«بوابة الوسط» عن النشرة المتخصصة في شؤون المغرب العربي، أن انعدام وضوح
الرؤية بشأن مهمة كوبلر يعتبر العنصر السلبي الرئيسي، في أداء المبعوث
الخاص للأمين العام للأمم المتحدة. وأفادت النشرة بأن كوبلر سيضطر من الآن
فصاعدًا إلى تقديم تقارير دورية عن تفاصيل وحيثيات وتطور مهمته في ليبيا
مرة كل أسبوع أو أسبوعين، وأن أول موعد محدد لذلك سيكون بداية شهر
آب/أغسطس.
وأشارت إلى أن كوبلر نجح دون شك في تمكين رئيس المجلس
الرئاسي فائز السراج من الوصول إلى قاعدة بوستة البحرية في طرابلس، لكن
السراج لم يتمكن من بسط نفوذه إلى أبعد من ذلك.
وكتبت النشرة أن
الصفقة الموقعة بين كوبلر والجضران قد تتسبب في تآكل المجلس الرئاسي،
وانتهاء مهمة كوبلر نفسه، مضيفة أن العنصر الحيوي المسجل بعد صفقة كوبر
والجضران هو موقف المؤسسة الوطنية للنفط الرافضة للاتفاق، الذي تم بتجاوزه
وكذلك موقف مجمل منطقة الهلال النفطي التي تنتج النفط.
كما أكدت أن
موقف الزنتان في غرب ليبيا تجاه دعم المؤسسة الوطنية للنفط سيكون العامل
الحاسم والرئيسي، في سيطرة البرلمان الليبي على المقدرات النفطية للبلاد
على حساب المجلس الرئاسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق