الخميس، 26 يونيو 2014

كلمة فى حق شهيدة الوطن المحامية سلوى بوقعيقيص


 كلمة فى حق شهيدة الوطن 
 المحامية سلوى بوقعيقيص 









هذه المرأة الحديدية التى لا تُقارن بمائة من أشباه الرجال فى مهنتها ، كانت تترافع عن المظلومين والمضطهدين والمعوزين ومن أدخلوا السجون القذافية ظلماً وعدواناَ فى ظل ذلك النظام المُستبد ، بينما غيرها من المحامين الإنتهازيين يلهثون وراء قضايا الحشيس والمخدرات ومساومة أصحاب الحاجات ومشاكل الشركات الأجنبية التى تدر عليهم الملايين .

 هذه المرأة النزيهة التى إلتحقت بالمجلس الإنتقالى من أجل ليبيا فى بداية الإنتفاضة ولم يكن هدفها منصباً ولا مكسباً ولا وجاهة ، بينما هناك من المحامين عفواً (أشباه المحامين) الذين لا يمتلكون كاريزما ولا وطنية ولا وإنتماء وطنى والذين جاءت بهم الصدفة ، عيونهم على السفارات والمؤسسات الدولية والعربية والمكاسب المالية والمرتبات بالعملة الصعبة وقرارات الإيفاد لأبنائهم الفاشلين ولا ننسى يوم أقسموا بأنهم لم يقبلوا مناصب تنفيذية (الخزى والعار على من خانوا الأمانة من أولئك المحامين).

 لقد كانت هى فى صراع مع الزمن فى اللقاءات الدولية والمحلية من أجل إستقرار وطنها ، رحمة الله عليك أيتها السيدة المحترمة الوطنية الأصيلة ، ولعنة ألله على المتسلقين والإنتهازيين والبرجماتيين فى ذلك المجلس الإنتقالى الذى أوصلنا إلى هذه المرحلة الحرجة الكارثية ، فأنت اليوم فى علّيين مع الشهداء والصدّيقين ، ونحن نتشرف بوضع إسمك فى سجل الشرفاء كمرأة ليبية أدت عملها بما يرضى إلله تعالى أما من خانوا الأمانة فسيلعنهم شعبنا يوم تُذكر أسماء النساء الليبيات الماجدات الحرائر أما هم فى مزبلة التاريخ.

(موقع شرفاء ليبيا الوطن ).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق