الأحد، 29 يونيو 2014

المطلوبون أميركياً في بنغازي اختفوا وحلقوا لحاهم

المطلوبون أميركياً
 في بنغازي اختفوا وحلقوا لحاهم
 
العربية.نت
قالت مصادر ليبية مطلعة وناشطون إن معظم العناصر المتطرفة التي تطاردها الأجهزة الأمنية والعسكرية الأميركية لتورطها في الهجوم على مقر القنصلية الأميركية بمدينة بنغازي في شرق ليبيا عام 2012، قد لجأت للاختباء وتغيير ملامحها بحلق اللحى.


وقال مسؤول ليبي لصحيفة "الشرق الأوسط"، طلب عدم تعريفه، إن "بعض المطلوبين للعدالة الأميركية وعددهم يصل إلى نحو 30 شخصا قد غادروا بنغازي إلى مدن أخرى طلبا للحماية والأمان وللابتعاد عن المطاردات الأميركية لهم".

وأضاف: "لا يحتاج الأمر لكثير من التفكير لنعرف أن بعضهم قد حلق لحيته وبدل طريقة ملابسه وغير أرقام هواتفه، هذه أمور بديهية متوقعة".


ونشرت المباحث الفيدرالية الأميركية بعد هجوم شنه مسلحون متطرفون في 11 سبتمبر/أيلول عام 2012 على القنصلية الأميركية في بنغازي، فقتلت السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة من مساعديه، صورا لستة أشخاص كانوا موجودين أثناء الهجوم على مجمع القنصلية الأميركية، لكن لاحقا تحدثت مصادر ليبية وأميركية عن ارتفاع قائمة المطلوبين لتشمل نحو 30 شخصا.


وقال ناشط سياسي في بنغازي إن المتطرفين المدرجة أسماؤهم على القوائم الأميركية قد اختفت آثارهم أو تلاشوا، وأضاف لـ"الشرق الأوسط": "لم يعد يتحركون بحرية ولم نعد نراهم بالجوار، نظن أنهم في منطقة القوارشة في بنغازي لأنها أكثر أمنا ومكتظة بالسكان مما يصعب عملية اعتقالهم أو استهدافهم من أي عناصر أجنبية"، مشيرا إلى أن أبو ختالة اعتقل بقنفودة وهي منطقة نائية نسبيا.


وتقع منطقة القوارشة التي تشتهر باسم "تورا بورا" جنوب غربي بنغازي ثاني كبرى المدن الليبية، حيث يعتقد أنها باتت معقلا للجماعات الإسلامية المتطرفة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق