الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

مدير ‘إف بي آي’ السابق معلومات جديدة ستكشف تورّط أشخاص آخرين في تفجير لوكربي’



مدير ‘إف بي آي’ السابق

معلومات جديدة ستكشف

تورّط أشخاص آخرين في

تفجير لوكربي’


December 17, 2013

17z494[1]

عواصم ـ وكالات:


توقع المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي الامريكي ‘إف بي آي’، روبرت مولر، توجيه اتهامات لأشخاص جدد بالتورط في تفجير طائرة الخطوط الجوية الامريكية (بان امريكان) فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية عام 1988.

وقال مولر لهيئة الإذاعة البريطانية ‘بي بي سي’ امس الثلاثاء ‘إن تقدماً تم احرازه في التحقيق منذ قيام الثورة الليبية عام 2011، وهو واثق من أن التحقيق الجاري حالياً سيستمر في تحقيق النتائج، وهناك عملاء من مكتب التحقيقات الفدرالي يتابعون أي تطور’.

وأضاف ‘توقعي هو أن نحصل على معلومات اضافية وربما شهود اضافيين تقود إلى اتهام أشخاص آخرين بالتورط في تفجير لوكربي، نتيجة احراز تقدم في التحقيق منذ الثورة في ليبيا’.

لكن مولر، المشارك في تحقيق لوكربي منذ 20 عاماً والذي ترك عمله في أيلول/سبتمبر الماضي بعد 12 عاماً كمدير لـ (إف بي آي)، أقرّ بأن العنف وعدم الاستقرار في ليبيا ‘سيجعلان الأمور أكثر صعوبة’.

وقال إن المشكلة في ليبيا الآن هي أن الحكومة ‘تكافح من أجل الحفاظ على الأمن والنظام وإحلال السلام في البلاد’.

وكان رئيس هيئة الإدعاء العام في اسكتلندا، فرانك مولهولاند، اعلن الاثنين أن ليبيا عيّنت اثنين من المدعين العامين للعمل في قضية لوكربي.

ويُعتبر الضابط السابق في الاستخبارات الليبية، عبد الباسط المقرحي، الشخص الوحيد الذي أُدين بتفجير طائرة لوكربي، وحكمت عليه محكمة اسكتلندية في كامب زيست بهولندا عام 2001 بالسجن مدى الحياة، لكن السلطات الاسكتلندية اخلت سبيله في آب/أغسطس 2009 لأسباب انسانية جراء اصابته بسرطان البروستاتا وسمحت له بالعودة إلى ليبيا ليموت هناك بعد أن قدّر الأطباء أنه لن يعيش أكثر من ثلاثة أشهر، لكنه توفي بعد ثلاث سنوات في أيار/مايو 2011.

وتم تفجير طائرة (بان امريكان) فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية قبل أربعة أيام من عيد الميلاد عام 1988 ما أسفر عن مقتل 259 شخصاً على متن الطائرة، من بينهم 189 امريكياً، و 11 شخصاً على الأرض.

الى ذلك افادت الاحصاءات الاخيرة للمفوضية العليا للانتخابات التي نشرت امس الثلاثاء ان اقبال الليبيين لا يزال ضعيفا على التسجيل لانتخاب اللجنة التي ستعمل على صياغة الدستور، اذ لم يتسجل سوى نحو 430 الفا من 3,4 ملايين ناخب .

فحتى الساعة 14,00 (12,00 تغ) الثلاثاء، كان 436,437 ليبيا قد تسجلوا للمشاركة في هذا الاستحقاق الذي لم يحدد موعده بعد.

وعلى رغم حملة توعية وفتوى أصدرها المفتي، يبدو ان الناخبين الليبيين ‘لا يشعرون بالحماس الكافي لتسجيل’ اسمائهم، كما قال الثلاثاء رئيس بعثة الامم المتحدة في ليبيا طارق متري.

ونظرا لهذا الاقبال الضعيف، ارجأت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا مرارا الموعد النهائي للتسجيل الذي بات في 21 كانون الاول/ديسمبر.

وقال عدد كبير من المراقبين ان مرد هذه اللامبالاة انعدام الامن المستمر في البلاد وعدم وجود خريطة طريق واضحة للفترة الانتقالية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق