تمام.. استغيثي بربنا
الشاعر / محمد عبدالقادر
تمام أبو السعود مربية فاضلة في أرض فلسطين، اعتقلت من قبل سلطة رام الله – في حينه- لا لجناية فعلتها أو جريمة ارتكبتها، وإنما لقولها الحق في قضية شعبها، واعذارا إلى الله كتبت هذه الأبيات مستذكرا قول الشاعر:
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة *على النفس من وقع الحسام المهند
يا ربّ هوّن عن (تمامٍ) إنهايا ربّ خفّفْ فالحرائرُ مثلهاهي وردة فاح العبير بقولهاهي حرة تدعو لدين نبيهايا أختي أنت اليوم في قلبي ومَنْسجنوكِ يبغونَ الرّضا عن فِعلهمسجنوكِ يا بنتَ الكرامِ لأنّهمقسماً ستحرقُ نارَ غيظَ قلوبهمْهذا الذي باع القضيةَ معلناًوسيكتب التاريخ أن حُثالةأختي (تمامٌ) استغيثي بربناوسيسجل التاريخ أن حرائراً |
ملأتْ دياري دعوةً وصياماملأتْ سجون الظالمين دوامالكنّ ظلم الأهلِ كان وسامافالنّهج دوماً منحةً وسلاماسجنَ الحرائرَ في الجحيمِ مُقاماأو ما دروا أن اليهودَ سُخامايأبونَ خيراً بلْ يريدوا ضِراماأثوابهمْ في البدْءِ ثُمّ سَلاما*إنّ الحوار مع اليهود هِياماباعتْ دياري لليهودِ حرامافهو المغيثُ ولا مغيثَ يُراماسُجنت بأرض القدسِ وهي كِراما |
* إشارة إلى سلام فياض الذي كان رئيسا لسلطة رام الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق