الأربعاء، 5 مارس 2014

تمام.. استغيثي بربنا

تمام.. استغيثي بربنا


شعار

 

الشاعر / محمد عبدالقادر



تمام أبو السعود مربية فاضلة في أرض فلسطين، اعتقلت من قبل سلطة رام الله – في حينه- لا لجناية فعلتها أو جريمة ارتكبتها، وإنما لقولها الحق في قضية شعبها، واعذارا إلى الله كتبت هذه الأبيات مستذكرا قول الشاعر:



وظلم ذوي القربى أشد مضاضة *على النفس من وقع الحسام المهند

يا ربّ هوّن عن (تمامٍ) إنها

يا ربّ خفّفْ فالحرائرُ مثلها

هي وردة فاح العبير بقولها

هي حرة تدعو لدين نبيها

يا أختي أنت اليوم في قلبي ومَنْ

سجنوكِ يبغونَ الرّضا عن فِعلهم

سجنوكِ يا بنتَ الكرامِ لأنّهم

قسماً ستحرقُ نارَ غيظَ قلوبهمْ

هذا الذي باع القضيةَ معلناً

وسيكتب التاريخ أن حُثالة

أختي (تمامٌ) استغيثي بربنا

وسيسجل التاريخ أن حرائراً

ملأتْ دياري دعوةً وصياما

ملأتْ سجون الظالمين دواما

لكنّ ظلم الأهلِ كان وساما

فالنّهج دوماً منحةً وسلاما

سجنَ الحرائرَ في الجحيمِ مُقاما

أو ما دروا أن اليهودَ سُخاما

يأبونَ خيراً بلْ يريدوا ضِراما

أثوابهمْ في البدْءِ ثُمّ سَلاما*

إنّ الحوار مع اليهود هِياما

باعتْ دياري  لليهودِ حراما

فهو المغيثُ ولا مغيثَ يُراما

سُجنت بأرض القدسِ وهي كِراما


*  إشارة إلى  سلام فياض الذي كان رئيسا لسلطة رام الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق