السبت، 29 مارس 2014

القاهرة تعلن مقتل مصري في ليبيا وتطالب رعاياها بتوخي الحذر

القاهرة تعلن 

مقتل مصري في ليبيا وتطالب

 رعاياها بتوخي الحذر




القاهرة- الأناضول:

 

 أعلنت وزارة الخارجية المصرية السبت مقتل مصري في ليبيا على يد مجهولين في مدينة بنغازي شرقي البلاد، مجددة في الوقت نفسه تحذيرها بعدم السفر إلى ليبيا والتنبيه على المتواجدين هناك بتوخي أقصى درجات الحرص والحذر.

وقال بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن مسلحين ليبيين قاموا صباح اليوم بالهجوم على احد محلات الخضروات في مدينة بنغازي، أثناء قيام اثنين من العمال المصريين بإفراغ حمولة إحدى السيارات المحملة بالبضائع، مما أسفر عن مقتل مواطن مصري يدعي “جاد عبد المسيح عبد الملاك”.

وفي بيان صادر عن الخارجية المصرية، وتلقى مراسل الأناضول نسخة منه، أوضح عبد العاطي أن السفارة المصرية في طرابلس تتابع عن كثب الحادث، حيث قامت بالتواصل مع السلطات الليبية المعنية للوقوف على ملابسات الحادث والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.

وأفادت مصادر ليبية في وقت سابق من اليوم للأناضول بأن الأجهزة الأمنية الليبية عثرت على جثة مواطن مصري مسيحي الديانة ملقاة بإحدى ضواحي مدينة بنغازي شرقي البلاد بعد تعرض صاحبها لطلق ناري أودي بحياته.

وقال مدير مكتب الإعلام بمستشفي بنغازي الطبي خليل قويدر للأناضول إن “الأجهزة الأمنية جلبت إلى المستشفي ظهر اليوم السبت جثة المواطن المصري المسيحي جاد عبد المسيح عبد المالك”.

وأضاف قويدر أن “جثة الضحية المصري بها طلق ناري بمنطقة الصدر كان سبباً في مقتلة على ما يبدو”.

وبحسب مصدر أمني ليبي مسؤول فضل عدم ذكر اسمه، عثرت على جثة جاد عبد المسيح عبد المالك (38 عاماً) بمنطقة القوارشة بضواحي مدينة بنغازي.

وتمنى المصدر الأمني تمني خلال حديثة “ألا يكون القتيل استهدف بسبب ديانته”، مرجحا أن يكون سبب الاستهداف جنائي أي بغرض السرقة”.

وقتل في الربع والعشرين من شهر فبراير/ شباط الماضي، سبع مصريين مسيحيين في ليبيا على يد مجهولين، وكاد يتسبب الحادث في دخول البلدين في أزمة قبل أن تحتوي سلطات البلدين الحادث.

ورغم ذلك لم تتوقف عمليات استهداف المصريين على الأراضي الليبية فيما تنوعت أسباب الاستهداف بين جنائية لغرض السرقة ودينية بسبب الديانة وسجلت كل تلك الجرائم ضد مجهول.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق