الخميس، 27 مارس 2014

الكشف عن هوية الموقوفين الستة بمطار بنينا الدولي فبراير الماضي




الكشف عن هوية

الموقوفين الستة بمطار بنينا

الدولي فبراير الماضي



OLYMPUS DIGITAL CAMERA
27/3/2014
بوابة الوسط( صوت ليبيا الدولي):

علمت "بوابة الوسط" أنّ الأشخاص الستة الذين اعتقلوا في مطار بنينا الدولي ببنغازي في 22 فبراير الماضي، وتردّد آنذاك أنهم قطريون، ثبت أنهم من السعودية، وأنهم يعملون ضمن شبكة تقودها بعض العناصر الليبيّة المنتمية للتيارات الإسلامية التي تجنّد عناصر من جنسيّات سعودية وفلسطينية ومصرية وليبية وتونسيّة وجزائرية، وإدخالهم عبر الحدود التركية إلى سورية وتدريبهم هناك.

وتستخدم تلك الشبكة الأراضي الليبية معبرًا للعناصر الجهادية إلى تركيا ثم سورية للتدريب، أو لإدخالهم إلى مصر عبر الحدود الليبية - المصرية. وكشف مصدرٌ أمني لـ"بوابة الوسط" أن وجود شخصيّات سياسيّة ليبيّة في تركيا له علاقة بعمليات التدريب التي تقودها الشبكة.

وأوقف مكتب الجوازات والجنسيّة وشؤون الأجانب بمطار بنينا في بنغازي الأشخاص الستة في 22 فبراير الماضي للاشتباه في أنهم أجانب يحملون جوازات سفر ليبية مزورة، بينما كانوا على وشك ركوب رحلة تابعة للخطوط الجوية التركية متجهة إلى إسطنبول وأفاد بيان نشرته الحكومة السابقة، آنذاك، على صفحتها على موقع "فيسبوك" بأنّ التحقيق جارٍ في الموضوع بالتنسيق مع الغرفة الأمنية المُشتركة ببنغازي.

وقالت الحكومة إنّها ستعلن تفاصيل القضية حال ورود المعلومات اللازمة من الجهات المختصة. وقالت وكالة "رويترز" في وقت سابق: "إنّ دبلوماسيين غربيين في ليبيا يخشون من أنّ الإسلاميين يستخدمون مطار بنينا في بنغازي للسفر إلى تركيا للانضمام لمُقاتلي المُعارضة المُناهضة للحكومة في سورية". ولفتت الوكالة النظر إلى أنّ الليبيين لا يحتاجون تأشيرة لدخول تركيا التي تربطها رحلات يوميّة ببنغازي.

وزعمت الوكالة أنّ إجراءات الأمن متراخية في المطار الصغير. ولم يكن مع الموقوفين الستة حقائب يُمكن شحنها على الطائرة لكنهم كانوا يحملون 180 ألف دينار ليبي (ما يعادل نحو 146 ألف دولار).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق