الناتو يرشح الاردن لمهمة تدريب الجيش والشرطة الليبية قريبا
الناتو يرشح
الاردن لمهمة تدريب الجيش
والشرطة الليبية قريبا
19/12/2013
العرب اليوم:
قالت
مصادر دبلوماسية ان حلف الناتو رشح الاردن لتدريب الجيش والشرطة والاجهزة
الامنية الليبية قريبا، لتمكين الجيش الليبي على ضبط الاوضاع الداخلية
والحدود التي تعاني انفلاتا امنيا عقب سقوط نظام معمر القذافي.
ولتنفيذ
هذا الاتفاق قام وفد اردني حكومي وعسكري وامني بزيارة الى طرابلس الليبية
للتفاهم على تنفيذ الاتفاقية التي وقعت في عمان منتصف شهر نوفمبر الماضي
بين رئيسي الحكومة عبدالله النسور ورئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي
زيدان.
ترشيح
الناتو بحسب المصادر ياتي في سياق موقعه الاشرافي على الاوضاع في ليبيا،
حيث تم استبعاد بريطانيا وبلجيكا من منافسة الاردن بسبب تقارب العادات
والتقاليد الاردنية الليبية، وعدم امكانية قبول العسكري الليبي لتدريبه على
يد قوات اجنبية.
ولتنفيذ
هذه المهمة يقوم هذه الاثناء وزير الداخلية حسين المجالي ورئيس هيئة
الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن والوفد المرافق لهما
بزيارة الى ليبيا.
وقد
أستقبل علي زيدان رئيس الحكومة المؤقتة صباح اليوم الخميس بمقر ديوان
رئاسة الوزراء الوفد الاردني بحضور كبار المسؤولين الليبيين وعلى راسهم
وزير الدفاع الليبي عبد الله الثني الذي سيزور الاردن خلال افترة المقبلة.
وقد
عبر زيدان في تصريح لوسائل الأعلام بعد استقبال الوفد الاردني عن شكره
وتقديره للمملكة الأردنية الهاشمية وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني
على مبادرتهم المبكرة في دعم ثورة السابع عشر من فبراير منذ الأيام الأولى
لانطلاقها .
واوضح
زيدان أن هذه الزيارة جاءت بتكليف من جلالة الملك عبد الله الثاني وهذا
دليل على اهتمام المملكة بتطوير أفاق التعاون بين البلدين في شتى المجالات
مؤكداً في ذات الوقت على أن للأردن وضع خاص في نفوس الليبيين ووجدانهم مما
سيكون دافعاً لمزيداً من التعاون المشترك.
وبخصوص
ما دار في هذا اللقاء أوضح زيدان أنه تم بحث أوجه التعاون بين البلدين بما
في ذلك مجال التدريب لكوادر الجيش الوطني وإعادة تنظيمه وكذلك تنظيم وزارة
الداخلية وتأهيل أفراد الشرطة والجيش بالمؤسسات التدريبية الأردنية التي
تمتلك الخبرة الطويلة في هذه المجالات.
وكشف
رئيس الحكومة عن زيارة قريبة لوزير الدفاع الليبي للأردن للإطلاع على ما
وصلت إليه هذه الدولة الشقيقة من تقدم في المجالات الأمنية والعسكرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق