سيف الإسلام القذافي يحضر جلسة استماع
وراء القضبان في قاعة محكمة بمدينة الزنتان (رويترز)
كشف
رئيس معهد الدراسات الشرقية والأفريقية في موسكو الخبير، سعيد جافروف، أن
هناك دورًا سريًا تقوم به بعض الجهات الروسية غير الحكومية، لإطلاق سراح
سيف نجل القذافي، كما تسعى بعض الشخصيات إلى استضافته للإقامة الدائمة في
العاصمة موسكو عقب انتهاء إجراءات إطلاق سراحه.
وقال
الخبير في الشؤون العربية والأفريقية، سعيد جافروف، في حديث خاص إلى جريدة
« الوسط» الأربعاء «إن الرئيس الروسي بوتين كلف فريقًا من القانونيين
بإجراء تعديل على قانون سابق كان يحرم أبناء وأتباع العقيد الليبي معمر
القذافي من الدخول أو الإقامة في روسيا، حيث من المتوقع أن يلجأ سيف نجل
القذافي إلى الإقامة الدائمة في موسكو في حال الإفراج النهائي عنه، ومن
المتوقع أن تنتهي هذه الإجراءات قبل نهاية العالم الجاري».
وذكر
المستشار السابق لسيف القذافي محمد عبدالمطلب الهوني في كتابه «سيف
القذافي... مكر السياسة وسخرية الأقدار» أن القذافي سعى إلى مصاهرة الرئيس
الروسي فلاديمير بوتين؛ حيث طلب الأول من بوتين تزويج ابنته لسيف إلا أن
الأخير رفض.
وأشار
جافروف إلى حرص القيادة الروسية على متابعة الموقف في ليبيا لحظة بلحظة،
لما تمثله من أهمية استراتيجية، وأنها حريصة على التواصل مع كل الأطراف في
الشرق والغرب، وتسعى جاهدة للوقوف على مسافة واحدة من كافة الأطراف والقوى
السياسية، وأن سفيرها لدى ليبيا المقيم حاليًا في تونس على اتصال دائم
بالأطراف المؤثرين في العملية السياسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق