استهلاك السكر يتخطى
ثلاث مرات النسب الموصى بها
استهلاك السكر يتخطى ثلاث مرات النسب الموصى بها (ف ب)
أكدت
مجموعة أميركية للخبراء في مجال الصحة أن الأطفال في الولايات المتحدة
يتناولون كميات كبيرة من السكر تمثل ثلاثة أضعاف الحد الأقصى الموصى به،
داعية إلى تشديد الضوابط على هذا الصعيد.
وينبغي
ألا يتناول بتاتًا الأطفال والرضع دون الثانية أي مواد سكرية مضافة، في
حين يجدر بهؤلاء الأكبر سنًا ألا يتخطى استهلاكهم المئة سعرة حرارية من
السكر في اليوم الواحد، بحسب توصيات الجمعية الأميركية لصحة القلب، وفقًا
لوكالة الأنباء الفرنسية.
وتعني
هذه التوصيات أنه يتعين على الأهل عدم تقديم قوالب حلوى وبسكويت ومثلجات
للأولاد دون الثانية والاكتفاء بمنحهم 25 غرامًا من السكر المضاف في اليوم
الواحد، عندما تتراوح أعمارهم بين الثانية والثامنة عشرة.
وهي
تقتضي أيضًا بأن يتناول الأطفال ثلث نسب المواد السكرية المضافة التي
يتناولونها حاليًا في أغلب الأحيان من المشروبات الغازية والحبوب المحلاة،
وفق الخطوط التوجيهية الصادرة في مجلة «سيركولايشن».
ويستهلك
الأطفال والمراهقون الأميركيون حوالي 75 غرامًا من السكر المضاف في اليوم
الواحد، بحسب التقرير الذي أصدرته الجمعية الأميركية لصحة القلب بالاستناد
إلى بيانات دراسة بحثية أجريت على الصعيد الوطني.
و
تولت مجموعة من الخبراء وضع هذه الخطوط التوجيهية بناء على مراجعة شاملة
لأبحاث علمية حول آثار المواد السكرية المضافة على صحة الأطفال.
وجاء
في الدراسة أن تناول المأكولات الغنية بالسكر المضاف في مرحلة الطفولة
يؤدي إلى تزايد المخاطر المرتبطة بالإصابة بأمراض القلب والبدانة وارتفاع
ضغط الدم عند الأطفال والشباب البالغين.
ويقضي
الهدف من هذه الخطوط التوجيهية الجديدة بتبسيط التوصيات الصادرة سابقًا عن
جمعية في العام 2009 التي وضعت نسبًا قصوى مختلفة باختلاف الفئات العمرية.
وقالت
ميريام فوس المشرفة الرئيسية على هذه الدراسة المتخصصة في علم الأغذية
والأستاذة المساعدة في طب الأطفال في كلية الطب التابعة لجامعة إيموري في
أتلانتا في جورجيا: «لم تكن المعايير واضحة بما فيه الكفاية ومنسجمة في ما
يخص كميات السكر المضاف السليمة بالنسبة إلى الأطفال، لا سيما أن السكر
شائع الاستخدام في المأكولات والمشروبات واستهلاكه مرتفع عمومًا عند
الأطفال».
و
أشارت إلى أن الأطفال الأميركيين يستهلكون عادة ما يوازي ثلاثة أضعاف
النسب الموصى بها للسكر المضاف، وتعد خيارات السنوات الأولى من مرحلة
الطفولة مهمة جدًا إذ إنها تسمح بتحديد ميول الأطفال الذين قد يفضلون تناول
المأكولات السليمة في حال لم يستهلكوا الحلويات في سن صغيرة، وفق ما جاء
في التقرير.
و تمزج المواد السكرية المضافة في المواد الغذائية
عند صناعتها، لكنها قد تضاف شخصيًا إلى المأكولات على شكل قطع سكر إضافية
أو عسل، واعتبارًا من يوليو 2018، ستحدد نسب السكر المضاف على أغلفة
المأكولات المعلبة في الولايات المتحدة.
لكن
بانتظار حلول هذه المهلة، تقضي أفضل طريقة لتجنب إعطاء الأطفال سكرًا
مضافًا بإطعامهم مأكولات غنية بالمواد الغذائية، مثل الفواكه والخضار
والحبوب الكاملة ومشتقات الحليب الخفيفة الدسم واللحم والسمك والدجاج
المنخفض الدهون، على حد قول فوس، كما ينبغي ألا يستهلك الأطفال أكثر من 237
ميليلترا من المشروبات المحلاة في الأسبوع، وفق التوصيات.
أكدت
مجموعة أميركية للخبراء في مجال الصحة أن الأطفال في الولايات المتحدة
يتناولون كميات كبيرة من السكر تمثل ثلاثة أضعاف الحد الأقصى الموصى به،
داعية إلى تشديد الضوابط على هذا الصعيد.
وينبغي
ألا يتناول بتاتًا الأطفال والرضع دون الثانية أي مواد سكرية مضافة، في
حين يجدر بهؤلاء الأكبر سنًا ألا يتخطى استهلاكهم المئة سعرة حرارية من
السكر في اليوم الواحد، بحسب توصيات الجمعية الأميركية لصحة القلب، وفقًا
لوكالة الأنباء الفرنسية.
وتعني
هذه التوصيات أنه يتعين على الأهل عدم تقديم قوالب حلوى وبسكويت ومثلجات
للأولاد دون الثانية والاكتفاء بمنحهم 25 غرامًا من السكر المضاف في اليوم
الواحد، عندما تتراوح أعمارهم بين الثانية والثامنة عشرة.
وهي
تقتضي أيضًا بأن يتناول الأطفال ثلث نسب المواد السكرية المضافة التي
يتناولونها حاليًا في أغلب الأحيان من المشروبات الغازية والحبوب المحلاة،
وفق الخطوط التوجيهية الصادرة في مجلة «سيركولايشن».
ويستهلك
الأطفال والمراهقون الأميركيون حوالي 75 غرامًا من السكر المضاف في اليوم
الواحد، بحسب التقرير الذي أصدرته الجمعية الأميركية لصحة القلب بالاستناد
إلى بيانات دراسة بحثية أجريت على الصعيد الوطني.
و
تولت مجموعة من الخبراء وضع هذه الخطوط التوجيهية بناء على مراجعة شاملة
لأبحاث علمية حول آثار المواد السكرية المضافة على صحة الأطفال.
وجاء
في الدراسة أن تناول المأكولات الغنية بالسكر المضاف في مرحلة الطفولة
يؤدي إلى تزايد المخاطر المرتبطة بالإصابة بأمراض القلب والبدانة وارتفاع
ضغط الدم عند الأطفال والشباب البالغين.
ويقضي
الهدف من هذه الخطوط التوجيهية الجديدة بتبسيط التوصيات الصادرة سابقًا عن
جمعية في العام 2009 التي وضعت نسبًا قصوى مختلفة باختلاف الفئات العمرية.
وقالت
ميريام فوس المشرفة الرئيسية على هذه الدراسة المتخصصة في علم الأغذية
والأستاذة المساعدة في طب الأطفال في كلية الطب التابعة لجامعة إيموري في
أتلانتا في جورجيا: «لم تكن المعايير واضحة بما فيه الكفاية ومنسجمة في ما
يخص كميات السكر المضاف السليمة بالنسبة إلى الأطفال، لا سيما أن السكر
شائع الاستخدام في المأكولات والمشروبات واستهلاكه مرتفع عمومًا عند
الأطفال».
و
أشارت إلى أن الأطفال الأميركيين يستهلكون عادة ما يوازي ثلاثة أضعاف
النسب الموصى بها للسكر المضاف، وتعد خيارات السنوات الأولى من مرحلة
الطفولة مهمة جدًا إذ إنها تسمح بتحديد ميول الأطفال الذين قد يفضلون تناول
المأكولات السليمة في حال لم يستهلكوا الحلويات في سن صغيرة، وفق ما جاء
في التقرير.
و تمزج المواد السكرية المضافة في المواد الغذائية عند صناعتها، لكنها قد تضاف شخصيًا إلى المأكولات على شكل قطع سكر إضافية أو عسل، واعتبارًا من يوليو 2018، ستحدد نسب السكر المضاف على أغلفة المأكولات المعلبة في الولايات المتحدة.
و تمزج المواد السكرية المضافة في المواد الغذائية عند صناعتها، لكنها قد تضاف شخصيًا إلى المأكولات على شكل قطع سكر إضافية أو عسل، واعتبارًا من يوليو 2018، ستحدد نسب السكر المضاف على أغلفة المأكولات المعلبة في الولايات المتحدة.
لكن
بانتظار حلول هذه المهلة، تقضي أفضل طريقة لتجنب إعطاء الأطفال سكرًا
مضافًا بإطعامهم مأكولات غنية بالمواد الغذائية، مثل الفواكه والخضار
والحبوب الكاملة ومشتقات الحليب الخفيفة الدسم واللحم والسمك والدجاج
المنخفض الدهون، على حد قول فوس، كما ينبغي ألا يستهلك الأطفال أكثر من 237
ميليلترا من المشروبات المحلاة في الأسبوع، وفق التوصيات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق