الأربعاء، 2 أكتوبر 2013

بقية موضوع المستشار مصطفى عبدالحليل (1)




مواقف المستشار عبدالجليل

فى زمن الفساد

فلا خير فينا إذا لم ننزل الأجواد فى منازلها

الصورة الشخصية2

المهندس / فتح الله سرقيوه


فى زمن الفساد و الإعتداء على الحريات كانت لسيادة المستشار مواقف لا يجرأ عليها أى وزير آخر ممن كانوا فى حكومة الطاغيه عندما كان يشغل منصب (وزير العدل) ، وها أنا أنقل إليكم ما حدث لبعض من المواطنين بمحلة بئر بوتوته بطرابلس  الذين تعرضوا لنهب ممتلكاتهم بحجة إقامة مشاريع إستثمارية حيث كان  البغدادى المحمودى هو المخطط الذى يحيك مثل هذه المؤامرات ويلعب الدور الاساسى فى نهب أملاك الليبيين غير أن السيد عبدالجليل كان يحاول تطبيق القانون بقدر ما يستطيع فعندما إحتج المواطنون بتلك المنطقة وتظاهروا على نهب ممتلكاتهم ، خرج عليهم ما يسمى الدعم المركزى ونكل بهم ووضعهم فى السجون ومُورس عليهم أبشع أنواع التعذيب والإهانة . هذا الموضوع ذكرنى به أحد المواطنين الأخ / محمد فرج الكبير حيث بعث إلى برسالة يشكرنى فيها على ما جاء فى تعليق مدونتى الخاصة وكذلك يثنى فيها على دور السيد المستشار عبدالجليل وموقفه الوطنى آن ذاك (والرسالة واضحة ومرفق بها أرقام هواتفه) ، حقاً لقد كان للسيد المستشار مواقف وطنيه ومن حقه علينا أن نقدره ونحترمه لهذه المواقف ، وهذا ليس إطراءً أو تمجيداً أو تطبيلاً بل حقيقة فنحن لدينا كلمة حق نقولها عندما يلتزم الأمر ولا نخشى فى إلله لومة لائم  .

وأول من نشرت الموضوع صحيفة الوطن الليبية ، وقد نقلته إلى مدونتى الخاصة ونشرته بتاريخ 16/11/2009 وقمت بالتعليق عليه حيث كان للتعليق نتائج جيده فالمثل الذى ذكرته (ما ياكلك الذيب إلا من الطراى العطيب) مفهوم وواضح والطرّاى المقصود به فى باديتنا من يحمى الحلال  ويسهر على راحته  والحمد لله أن تم فهم القصد ..

 

الإفراط في استخدام القوة:

طالبوا بحقوقهم فتعرضوا للتعذيب

سكان محلة بئر التوتة:

لن نخضع للجنة الشعبية العامة وعليها أن

تحترم القضاء

الإفراط في استخدام القوة:

طالبوا بحقوقهم فتعرضوا للتعذيب

الوطن الليبية / خاص

15/11/2009

 

أصدرت اللجنة الشعبية العامة قرار يقضي بتقرير بعض الاحكام باراضي محلة بئر التوتة بقصر بن غشير الى المنفعة العامة  إلا أن القضاء أبطل قرار اللجنة الشعبية العامة ، وعندما طالب الأهالي اللجنة الشعبية العامة  تنفيذ واحترام الأحكام القضائية تم ضربهم من قبل رجال الأمن ووضع اغلبهم بالسجن.

الدعم المركزي أفرط في استخدام القوة وآثار التعذيب التي تظهر في الصور المرفقة لأحد المواطنين تبين فضاعة وبشاعة ما قام به رجال الأمن.

محمد فرج الكبير هو احد المواطنين الذين تعرضوا للتعذيب كما يظهر في الصور المنشورة ، تحدث بكل صراحة لصحيفة الوطن الليبية عما تعرض له…

وأكد لي بأن المشروع المزمع تنفيذه لا يقع تحت بند المصلحة العامة بل هو مشروع إستثماري بحت لأنهم ينزعون الملكية من شخص ويقومون بإستثماره أو بيعه تحت بند المصلحة العامة  وبأسعار خيالية…  المصلحة العامة هي مستشفى أو مدرسة أو مسجد أو طريق أوكهرباء إلى آخ. ونحن عندما مرت الطريق الدائري الأول من أرضنا لم نطالب بشيء وعندما نفذ جهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي العظيم والكهرباء بعض الأعمال في أرضنا  لم نطالب بدرهم واحد لأننا نعرف أن هذه المشاريع هي مصلحة عامة .

 وتسائل محمد في نهاية حديثه : هل هذا جزاء التضحية من أجل المصلحة العامة؟؟؟ وهل كلما شخص يتنازل عن شيء نطالبه بآخر إلى حد تعذيبه ورميه في الشارع؟؟

وأفيدكم علماً بأنه يوم أمس انتهكت قوات الدعم المركزي منزل عمي الحاج أحمد الترهوني الكبير وتم ضربه بقنابل مسيلة للدموع وتم القبض على أبنائه من داخل حرمة المنزل وهما علي 36سنة وعرفات 34سنة وتم ضربهم وأخذهم إلى سيارة الدعم المركزي وقاموا بتعذيبهم داخل السيارة نجم عن ذلك كسور لعلي ، وآثار تعذيب لجسم عرف


تعليق المدونة(ليبيا الجديدة)

مدونة سرقيوه

يقول المثل الشعبى الليبى ((ما ياكلك الذيب إلا من الطرّاى العطيب))  والطرايى هنا تعنى الحارس الذى يتقى الله تعالى . ما هكذا يعامل المواطن الليبى … والله لو تعرضت ليبيا إلى أى خطر (لا قدر الله) سنجد هؤلاء أول من يهب ويفزع لحمايتها بينما يهرب أصحاب الكروش آكلى السحت لصوص الميزانيات يهربون ويتركون الوطن ولنا فى التاريخ عبرة.

رسالة المواطن / محمد فرج الكبير ــ محلة بئر التوته / طرابلس

الأخ / المهندس المحترم


تحية الأحرار الشرفاء


يسعدني جداً أن أكتب إليكم ولو أن هذه الرسالة جاءت متأخرة جداً لعدة أسباب السبب الأول هو أن في عهد الظلم والطغيان لم نكن نشعر بالحرية  والسبب الثاني هو بعد تحرير طرابلس إنشغلنا بالعمل الشعبي التطوعي لغرض إرساء الأمن للمواطن الليبي وهو اليوم متوفر والحمد لله أكثر من أي وقت مضى وخاصة في عقود الظلم والإستبداد الأربعة . أنا المواطن محمد فرج الكبير من سكان قصر بن غشير محلة بئرالتوتة. أنا المواطن الذي كتبت عنه في مدونتكم بتاريخ 15/نوفمبر 2009م. فأعجبني تعليقكم على المدونة. الطاغية حاول سلب أرضنا بالقوة بالرغم من الأحكام القضائية ولكني ذهبت إلى سيادة وزير العدل سابقاً الأستاذ الفاضل مصطفى عبد الجليل . وأكد لي بأن الدولة قائمة على الظلم وعليكم بالمقاومة حتى تحافضوا على أرضكم أو تستشهدوا فأنتم لستم أحسن من الفلسطينين وأنا أمرت النيابة العامة بأن يساعدوا الناس ويطلقوا سراح كل ما يتم القبض عليه دون الموت.
هذا الكلام أتلج صدور المواطنين وتأكدوا بأنه لاتوجد دولة بل توجد عصابة وهنا وجبت الشهادة في سبيل الله والأرض وحدثت المواجهة وقاموا بتعذيبنا وحبسنا . لاأريد أن أطيل عليكم حتى لاتملوا .ولاكن ما يئلمني هذه الأيام هو المتسلقين الذين كانوا يناصرون الطاغية ويستفزوننا ركبوا الموجة هذه الأيام وصاروا من الثوار ويبثون الإشاعات المضادة للثورة دون أي رادع.

التوتة

ما تعرض له أهل بئر التوتة بطرابلس

من تعذيب حين طالبوا بحقوقهم


عاشت ليبيا حرة
ولكم مني جزيل الشكر وفائق الإحترام
                    0913125484
0925546986

خاص للسادة إدارة موقع ليبيا المستقبل .

نحن عندما نكتب إليكم نراعى الله تعالى فى ما نكتبه لا نحاول أن نظهر أنفسنا بمظهرمزيف  أو نحاول أن نلبس لباس غير لباسنا والله يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور ، لقد بعثت إليكم بتعليق عبارة عن تعقيب على أحد المعلقين مع العلم أننى لستت من مؤيدى الكتابة بأسماء مستعارة وقد بعثت إليكم بمقالة بهذا الشأن لم تنشروها وهى بعنوان (الجيش الإلكترونى والأسماء المستعارة ولدغ الأفاعى) ، المهم كان تعليقى حول طلاق المسؤولية وقد ذكرت أن هذه المقالة التى نشرتها فى مارس 2009م إطلع عليها السيد المستشار الذى كان يتابع مقالاتى وأبعثها إليه بإنتظام حيث كان يقيم بمنطقة الفلاح/ طرابلس  بإستراحة عاديه علماً بأنه لا يجيد إستخدام الكومبيوتر .

نحن لم يعرف عنا أننا تجاوزنا حدود الصدق ولم يعرف عنا إلا إحترام الغير والصدق والمواجهة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق