الاثنين، 21 أكتوبر 2013

عبدالجليل القذافي عرض على الثوار دولة غرب أجدابيا


عبدالجليل

القذافي عرض على الثوار

دولة غرب أجدابيا



جلجولى
 21/10/2013

قال رئيس المجلس الوطني الانتقالي السابق المستشار مصطفى عبد الجليل إن القذافي عرض على الثوار دولة غرب أجدابيا، في مرحلة كانت الثورة تتصاعد. وقال عبد الجليل في مقابلة مع "الشرق الأوسط" إن "مبعوثين كثيرين زاروا ليبيا في سياق المصالحة، منهم وزير خارجية الأردن سابقاً عبدالإله الخطيب الذي زارنا ثلاث مرات عارضاً موضوع المصالحة.


 وأضاف عبدالجليل: "كان هدفنا الأول والأساسي من المصالحة هو مطلب لا يمكن للقذافي أن يقبل به، وهو وقف إطلاق النار، وإخراج قوات القذافي من طرابلس لإعطاء فرصة لليبيين في العاصمة للتعبير عن تطلعاتهم. قلنا أيضاً فليخرج أهل طرابلس، فإن قالوا نحن مع الثورة فليكن، وإن قالوا مع القذافي فليكن. نحن عندها لا يمكننا أن ننفصل عن المنطقة الغربية. وتابع "بالطبع عرضوا علينا الانفصال على مساحة 40 كيلومتراً غرب أجدابيا، فقلنا إن هذا غير ممكن، إلا إذا خرجت الجماهير في طرابلس مؤيدة للقذافي، ولن يكون لدينا مانع حينها.


خارج المنظومة.


وفي رده على انه كان أحد أفراد منظومة القذافي كونه كان يشغل منصب وزير العدل، نفى عبدالجليل ذلك، مؤكدا أنه وعائلته كانت تربطها صلات وطيدة بالملك إدريس السنوسي وبالنظام الملكي السابق، وأن انقلاب القذافي كان غير مفرح بالنسبة له ولعائلته، بل شكّل كابوساً، وأنهم كانوا منذ البداية على قناعة بأن نظام القذافي لن يكون في صالح الليبيين.


من جهة ثانية، أشار عبدالجليل إلى أن خطاب سيف الإسلام القذافي بعد اندلاع الثورة كان مفاجئاً ومخيباً للآمال، وأوضح "كنت أعول على أن يكون خطاب سيف الإسلام متوازناً، وهو خطاب أعده له مستشاره محمد عبدالمطلب الهوني.. ولو خرج به على عامة الشعب كان بإمكانه أن يخلف والده، وتسوى الأمور بشكل ودي ويُعلن دستور حسب متطلبات الناس. 


وقال إن "ثمة شخصيات محترمة، مثل جاد الله عزوز الطلحي وأبوزيد دوردة، لو جاءت وتولت الأمور بليبيا في ذلك الوقت لقبلت بها المنطقة الشرقية، وتحققت المصالحة. وتطرق إلى قضية الممرضات البلغاريات اللواتي حقنّ، مع طبيب فلسطيني، الأطفال الليبيين بفيروس الإيدز، فقال إن القضية كانت صحيحة ولم يلفقها نظام القذافي. وذكر أن العلاقات بين النظام وقطر كانت قوية، وأن السفير القطري في باريس جاء بالتعويضات المالية لأسر الأطفال.


المصدر: العربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق