سيارة أبي
شعر / محمد عبدالقادر
فيما كنت أشاهد سيارة أبي -رحمه الله – التي اشتراها قبل وفاته بخمس سنوات، والتي انتقلت إلى أيدي الورثة، قلت في نفسي: إنها لو نطقت لقالت تاريخا وذكريات. وها أنذا أخطابها لاستنطق بعض ما تحمله هذه السيارة من ذكريات:
أيّها المركوبُ يا رمزَ القِدَملكَ في القلبِ حنين شاقنيقلتُ يا أبْها أبٌ فوقَ الثَّرىباركِ اللهمَّ ما ابتاعَ أبِيأصبحَ المركوبُ ميراثاً لناإنَّ لِلْمركوبِ تاريخ تليدْهذهِ الذِّكرى أُسَطِّرُ كُنْهَهَا |
لكَ في الذِّكرى جمالٌ ونِعمْيومَ أن نالَ أبي خيراً وتَمْلكَ في فعلكَ هذا مُلْتزمْواجعلِ المركوبَ خيراً لا نَدمْبعدَ أنْ ماتَ أبي خيرَ الأمَمْبينمَا المالكُ يوماً قَدْ أرِمْفيمَ ذِكْراكَ أبِي مِسْكاً يُشَمْ |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق