الثلاثاء 22 أكتوبر 2013 -
أصداء المغرب
جيش
الراحل معمر القذافي عددا كبيرا من الكهنة و اعتمد عليهم في حراسته
وحمايته من الاغتيال، وعلى رأسهم ساحر يسمى بالمغربي الذي كان مقربا من
العقيد الراحل و يحتفي به بشكل لافت للنظر.
وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى.
ووفقا
لتصريحات السيناريست المصري سامح حمدي خلال حوار اجرته معه صحيفة "الشرق
الأوسط" رد حمدي على سؤال الصحيفة بشأن جاره في باب العزيزية والذي كان
ساحرا مغربيا مقربا من القذافي فقال: هذا المغربي هو الذي عمل لي خاتما فيه
فص من العقيق ما زلت أضعه حول إصبعي حتى اليوم. وكان معروفا في باب
العزيزية بنفس الاسم، ويناديه الجميع بـ«المغربي».
باب العزيزية كان فيه الكثير من قصور الضيافة. وفي مساء أحد الأيام أخذني
رجال المراسم لصالة ضيافة واسعة ملحقة ببيت القذافي، وحين دخلت وجدت
المغربي هناك. كنا نجلس على حشيات على الأرض، وكانت حشية القذافي مرتفعة
قليلا عن باقي الوسائد، وكانت أمامنا منضدة منخفضة على الأرض عليها كؤوس
لشرب العصائر والشاي، وكان القذافي يحتفي بالمغربي بشكل لافت للنظر. وتوثقت
علاقتي بالمغربي، وكنت ألتقي به في المسجد المجاور لباب العزيزية، وعلمت
منه أنه عمل حراسات من الجن للقذافي، وأنه يستعين بسوائل لهذا الأمر يجلبها
له رجال المراسم من دول أفريقية خاصة نيجيريا".
والغريب في الأمر ان هذا الساحر أخبر السيناريست المصري أن زوجته لم تنجب وليس لديه اطفال بسبب تحضير الجن لحماية القذافي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق