الأحد، 27 أكتوبر 2013


فاطمة الحمروش

أنصح الليبيين بتوخي الحذر

في انتخاب لجنة الدستور

26/10/2013

d4ba2a216d15a0231ba4e622a19db143[1]
"تجربة المؤتمريجب

أن تكوندرسا لأجل أداءٍ أفضل

والنجاح وليس للعزوف والفشل."

قالت فاطمة الحمروش وزيرة الصحة الليبية السابقة إن لجنة صياغة الدستور سيكون بيدها رسم طريق المستقبل لأجيالٍ وأجيالٍ قادمة، وعليه فإن اختيار لجنة الدستور يجب أن يكون دقيقا وبحرصٍ وحذر، وبمعرفة كاملة وكافية ووافية بمن يتم اختيارهم، وذلك لكيلا تتكرر نفس الخدع والأخطاء التي حدثت خلال انتخاب عدد لا يستهان به من أعضاء المؤتمر الوطني العام، والتي ترتب عليها هذا العبث الذي نشهده اليوم.

وأضافت الحمروش، في تعليق لها على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن تجاهل أهمية هذه المرحلة أو مقاطعة لجنة الدستور بعدم تقدم الذين يرون في أنفسهم الكفاءة للترشح، بحجة عدم الرضا عن سياسات المؤتمر أو الحكومة، سيكون أثره مدمّرا لطموحات أبناء شعب ليبيا ولمستقبل الأجيال القادمة، إذ إنه سيترك الساحة فارغة للعابثين والأقل حرصًا على المصلحة العامة، وأقل وطنيّة.

وعليه، فإن لا يوجد مبرر لكل من يرون في أنفسهم المعرفة والمقدرة لدخول هذا المعترك، بأي حجةٍ كانت، أن يتخلّفوا، ولا يمكن أن يُدرجَ فعلهم إلا في خانة واحدة، ألا وهي: "نقص الحس الوطني"، مهما كان شعورهم قويا بالانتماء لليبيا.

وشددت وزيرة الصحة الليبية السابقة، في مخاطبتها القوى السياسية بليبيا، على عدم إعطاء الفرصة للمتعطشين للسلطة واقطعوا عليهم الطريق، حتى لا يكملوا مشوارهم الذي بدءوه منذ أن بدأت بوادر الثورة فوق جثامين الشهداء.

مؤكدة نصيحتها للجميع بتوخي الدقة والحذر هذه المرة في انتخاب لجنة الدستور، واعتبار ذلك مسئولية وواجبا وطنيا لا مجال للنكوص عنه، فمن سيتم اختيارهم سيؤتمنون على وضع الأسس الأولى لبناء دولة ليبيا لسنواتٍ طويلة قادمة.

يشار إلى أن ليبيا تستعد لانتخاب لجنة كتابة الدستور المعروفة إعلاميا بلجنة الـ 60، وهى المنوط بها كتابة دستور الدولة الجديد استعدادا لاستكمال باقى المرحلة الانتقالية، وتصارع التيارات الإسلامية بالدولة للهيمنة على هذه اللجنة وهو ما يثير المخاوف من مشروع دستور ليبيا القادم.

نقلا عن موقع "Veto"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق