أحداث "الأزهر" تجدد المطالبة بعودة الحرس الجامعى..
أحداث "الأزهر" تجدد المطالبة
بعودة الحرس الجامعى..
نشطاء
"تويتر": الإخوان هتكوا عرض الحرم ومارسوا البلطجة باسم السياسة واستعادة
الأمن ضرورة.. والأهالى يطالبون بحماية أبنائهم من "إرهاب" طلاب المحظورة.
الأربعاء، 30 أكتوبر 2013
أعمال عنف طلاب المحظورة
فى جامعة الأزهر
كتبت سمر مرزبان
اليوم السابع
انتقد
نشطاء موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" ما ارتكبه طلاب جماعة الإخوان
المحظورة من أعمال عنف واقتحام وتكسير وتخريب لجامعة الأزهر، معتبرينه
انتهاكا لقدسية الحرم الجامعة وبلطجة تعبر عن فكر الجماعة التى ينتمون
إليها.
وتمثل نقد النشطاء فى تدشين هاشتاج يطالبون خلاله بعودة الحرس الجامعة
لاستعادة الأمن مرة أخرى فى الحرم الذى انتهك طلاب الإخوان حرمته اليوم
مستخدمين أساليب العنف والتخريب والإهانة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وفى هذا السياق، طالب أحد النشطاء حكومة الدكتور حازم الببلاوى بسرعة
اتخاذ الإجراءات وإعادة الحرس الجامعى حفاظاً على أرواح الطلاب وانتظام
عملية التعليم، فى حين أكد آخر أنه إن كان الحرس الجامعى قد ألغى احتراما
للحرم الجامعى، فما يحدث من طلاب الإخوان فى الجامعات هو هتك عرض للحرم.
وتداول النشطاء، خلال مطالبتهم بعودة الحرس الجامعى، صورا توضح ما تسبب
فيه أعمال عنف وتخريب طلاب الإخوان اليوم بجامعة الأزهر، وإهانة أعضاء هيئة
التدريس باحتجازهم ومنعهم من الخروج، وتعطيل العملية التعليمية.
فيما أوضح نشطاء أن محاربة العنف والإرهاب لا تحتاج لتعلية أسوار بل تحتاج
إلى يد قوية تواجهه فكر يعدله ويهذبه، مطالبين بتفتيش الحقائب السوداء
التى تدخل الجامعة ومنع أى نشاط سياسى من أى نوع داخل أسوار الجامعة، وأن
من يرغب فى الممارسة السياسية فلينضم لحزب سياسى، مؤكدين أن الجامعة
للتعليم، وأن البلطجة باسم السياسة "جريمة".
وعدد النشطاء أسباب مطالبتهم بعودة الحرس الجامعى، ومنها سلامة الطلبة من
اندساس البلطجية، وضمان سير العملية التعليمية بعد أن دخلت الأسلحة
الجامعات، كما علق أحدهم قائلاً "أطالب بعودة الحرس الجامعى لأن الجامعات
تمول من جيبك ومن جيبى علشان ولادنا يتعلموا.. اللى مش عايز يتعلم يقعد فى
بيتهم"، وتساءل آخر "يعنى إيه جامعة يبقى فيها بلطجية وسلاح أبيض ونارى
وملوتوف بنرات وقفل لمدرجات ومنع محاضرات؟!".
فيما دعا عدد من الأهالى طلاب جماعة الإخوان المحظورة إلى ترك التعليم
بالجامعات المصرية، ما داموا لا يريدون التعلم بداخلها، والحصول على
شهاداتهم من قطر، بدلا من تخريب الجامعات المصرية بأعمال العنف والبلطجة
وتعطيل الدراسة، وذلك لحماية أبنائهم من إرهاب طلاب "المحظورة"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق