الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

مئات المدنيين قتلوا منذ أغسطس بليبيا



  مئات المدنيين 
قتلوا منذ أغسطس بليبيا



23/12/2014
سكاي نيوز عربية:

قتل مئات المدنيين في القتال الذي تشهده ليبيا منذ أواخر أغسطس، حسبما قالت الأمم المتحدة، الثلاثاء، محذرة قادة الجماعات المسلحة من أنهم قد يواجهون الملاحقة القضائية لاحتمال ارتكابهم جرائم حرب منها الإعدام والتعذيب. 

وقال تقرير مشترك صادر عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إن النزاع المسلح أدى إلى نزوح 120 ألف شخص من منازلهم وتسبب في أزمة إنسانية. 

وتشهد ليبيا نزاعا مسلحا على عدة جبهات وفي عدة مدن، بين الجيش الوطني الليبي ومجموعات مسلحة يعتبر مجلس النواب المنتخب ومقره طبرق معظمها جماعات إرهابية. وأشار التقرير إلى أن حصيلة الضحايا تشمل نحو 100 شخص قتلوا في القتال في ورشفانة قرب العاصمة طرابلس، في الفترة بين أواخر أغسطس وأوائل أكتوبر، فضلا عن مقتل 170 شخصا آخرين في القتال في جبال نفوسة الواقعة في جنوب غرب البلاد.
 
وقتل 450 شخصا تقريبا في بنغازي منذ تفاقم النزاع في منتصف أكتوبر، وأشار التقرير إلى أن مستشفيات المدينة إما تعرضت للقصف وإما للاحتلال على أيدي جماعات مسلحة. وقالت المتحدثة باسم مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة رافينا شمدساني: "هناك تقصير حاد في مجال فرض النظام والقانون. لا يوجد محاسبة على الإطلاق وبالتالي تستمر هذه الانتهاكات وسط إفلات من الحصانة.

 ولم يبذل أي مجهود حقيقي لوقف هذا الأمر". وأضافت: "بعض هذه الجرائم ربما يرقى إلى جرائم الحرب". وتجري المحكمة الجنائية الدولية تحقيقات بشأن الوضع في ليبيا، إلا ان فرص تعقب الجناة غير مؤكدة إذ ان المحكمة وخلال عملها على مدى 12 عاما لم تصدر سوى 3 إدانات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق