الثلاثاء، 9 ديسمبر 2014

(أغــا ريد الجــراح) :: الشاعر / عمر محرم المكاوى





(أغــا ريد الجــراح)

 

الشاعر / عمر محرم المكاوى 


يــــا رفيقي …

مـا تراني اليــوم إلا 

كجلبـاب ممـزق

هبت الريــح أعاصيرا..

تطفــئ المصباح ..

والنجـــم يحملــق

ســاحة الآفاق وجهـي..

حيــرتي في النفس تقـلـــق

والصـدى الرنـان..

عـــزف وضيـاع

والبكــا يزداد عنفا

والجــرح يعمق..

حلمــي ينـداح ..

محــالات وفيـه

يصــرخ الصبــر ويشهــق

وأنا في الهــم أغــرق..

صفحــات العمـر

كــأوراق الخريـــف..

ينطوي فــي النار تحــرق..

ألـف سوف..ألــف آه

فـــي هــذي الحيـاة

من غـــرس الخناجر

والدمـوع في المحـاجـــر

بينمـا الحــال معــلق..

وكـذا الجســم ممـزق ..

ألــف قاف .. يـا قواف ..

يـا مآقي زيدي ذرفـي

فليدم بالجــرح نــزفي ..

وأسقهــا تلك الزنــابق..

وأجعلي ثـــورة الاعصــار

غضبــى ولاءات..

إيه يا نفســي..

قفـي ..قفـي..

وأرو زنـابق موقفـي..

ما عــاد في الدنيـا وفـي..

وتحـدي كبريـاء..

كـل عـات..

ولتكـوني هــزار الروض

وأغــاريد الجــراح …

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق