رئيس الحكومة الأسبق علي زيدان. (DW)
قال
رئيس الوزراء الأسبق علي زيدان إنه مستمر بالعمل السياسي ويتواصل حاليًا
مع عديد الأطراف السياسية في ليبيا للترتيب لإيجاد ما وصفه بـ«أمر رشد»
للخروج ببلاده من الأزمة، منتقدًا حكومة الوفاق الوطني.
وأضاف
زيدان في لقاء خاص ضمن برنامج ضيف وحكاية على قناة «DW» يبث اليوم الأحد
أنه «غادر ليبيا بعد إقالته مباشرة إلى ألمانيا حتى لا يكون له دور في
إشعال فتيل حرب وسفك دماء الليبيين».
ورد
زيدان على من اتهمه بالتورط في قضايا فساد قائلاً: إن «هذه التهم ليست سوى
مناكفة سياسية بهدف الإساءة لي»، متابعًا: «أنا مرتاح الضمير لأني أؤدي
واجبي كما يجب».
وسبق
لرئيس جهاز حرس المنشآت النفطية، العقيد علي الأحرش، تحميل مسؤولية قفل
الموانئ النفطيّة في السّابق إلى رئيس الحكومة الأسبق علي زيدان.
قال
الأحرش في مؤتمر صحفي: «أنا بصفتي رئيسًا لجهاز حرس المنشآت النفطيّة لا
أتوجّه باللّوم إلى حرس المنشآت النفطيّة، فالمسؤولون عن قفل الموانئ
النفطيّة في السّابق نراهم الآن يمرحون ويرتعون وقد نهبوا المليارات، وعلى
رأسهم رئيس الحكومة السابق علي زيدان الذي رفض وأبى أن يتفهّم مشكلة حرس
المنشآت النفطيّة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق