كشف
ديوان المحاسبة في طرابلس خروقات كبيرة في أداء مصرف ليبيا المركزي نتج
منها صرف أموال عامة، تصل قيمتها إلى مليار و173 مليونًا و721 ألف دولار،
دون أن تحقق الهدف منها.
وقال
الديوان، في بيان موجه إلى رئيس المجلس الرئاسي، إنه تابع الإجراءات التي
اتخذها المصرف المركزي في الأشهر الثلاثة الماضية استعدادًا لشهر رمضان
بمنح موافقات على توريد سلع بلغت حتى تاريخ 29 يونيو الماضي ما قيمته مليار
و173 مليونًا و721 ألف دولار.
وأوضح
البيان أن المصرف منح موافقات لـ272 شركة بهدف توفير السلع الغذائية خلال
شهر رمضان للمواطنين والتخفيف من حدة ارتفاع الأسعار وتوفير سيولة نقدية
بالمصارف عن طريق إيداع التجار قيمة توريداتهم، لكنها لم تحقق المرجو منها.
وأضاف
الديوان أن الحكومة ممثلة في وزارة الاقتصاد غابت عن مسؤوليتها مما أدى
إلى انفراد المصرف المركزي بتحديد الشركات والأصناف دون موازنة استرادية
افتراضية، مما استغله بعض الموردين لتوريد كميات فاقت احتياجات الدولة.
كما
أشار إلى استغلال العديد من الشركات المصنعة الضعف في البرنامج من خلال
توريد مواد خام بكميات كبيرة لم تنعكس في شكل منتجات بالسوق، فضلاً عن منح
الموافقة لسلع كمالية لا ينطبق عليها الغرض من البرنامج مثل الفواكه
والإطارات.
كما
لفت الديوان إلى قبول المصارف تغطية المستندات برسم التحصيل وتحويل قيمة
التوريدات باستخدام صكوك مصرفية بدلاً عن الإيداعات النقدية، أو اشتراط
وجود أرصدة بالحسابات الجارية ما لم يؤثر بالشكل المطلوب على حجم السيولة
المضافة بالمصارف العامة.
ونبه
الديوان إلى ضرورة تفعيل وزارتي الاقتصاد والمالية للاضطلاع بدورهما المهم
في هذه الأزمة، إلى جانب إعادة النظر في سعر صرف الدينار بشكل يتلاءم مع
الوضع الحالي للاقتصاد. وطالب الديوان أيضًا برفع الدعم على الوقود، وصرف
الدعم بشكل نقدي لمستحقيه من ذوي الدخل المحدود من خلال منظومة الرقم
الوطني بالتعاون مع مركز معلومات وزارة المالية.
وشدد على ضرورة تفعيل وزارتي الاقتصاد والمالية وفرض رسوم جمركية على السلع التي تنتج محليًا والسلع الكمالية للحد من استيرادها.
بيان ديوان المحاسبة إلى رئيس المجلس الرئاسي (صفحة ديوان المحاسبة على فيسبوك)
قال رئيس وزراء طرابلس....نحن جئنا إلى هذا المكان-يقصد العاصمة طرابلس - ليس للحكم أو الكراسي والسلطة؟ وإنما جئناللحفاظ على ثورتنا !! ولإعادة بناء دولة مؤسسات البلاد لكي يقام العدل وحتى تصل الثروات التي تتمتع بها ليبيا إلى جميع مواطنيها ؟؟؟ دون حيف ولا تمييز !!!!ألأاٌ أنٌ الوضع الامني غير المستقر في بداية تسلٌمنا مهامٌنا ..أبطأ حركتنا إلى حد ما وهو الآن في مستوى جيد ليس 100/100 ولكن لابأس به في معظم المدن وخاصة في العاصمة طرابلس ..إضافة إلى قلة الموارد المنحصرة بشكل شبه كامل في إيرادات النفط التي تعرٌضت حقوله وموانئ تصديره لما تعرٌضت له من عبث فقلنا ممن؟؟ ولكن ابتلع ريقه وواصل.. عندما تتعافى الحقول النفطية قلنا-متى؟؟- قال :-فسينعم الليبيون بالرخاء وفي القريب العاجل بإذن الله .@.قلنا -.حتما حين تختفون عن المشهد الليبي@وبلغة الواثق من نفسه في إجابة عن السؤال هل يمكن اعتبار هذاوعدا للمواطنين بأنٌ الأزمات القائمة حاليا في طريقها إلى الحل ؟...قال:- ..نحن على ثقة تامة بذالك لأننا نعمل بجدعلى مدار -12ساعة يوميا !!!!في جميع المجالات ويضيف ..رغم انٌه حتى الان لا توجد ميزانية للحكومة فإننا نرى الإستقرار في في المدن خاصة في العاصمة ..!!؟ قلنا - بأمارة ماذا؟؟؟ ...وعن الوضع في الجنوب الليبي قال مطمئنا الشعب الليبي بأن مايشاع الان عن الجنوب لا اساس له قلنا كيف ؟ قال :- توجد هناك " القوة الثالثة " المكلفة بحماية الجنوب وحول أزمة الخدمات عموما قذف بالكرة في شباك سلفه الاسبق علي زيدان حيث قال سمع الجميع أنه تم صرف - 70 ملياردينار لحكومة علي زيدان لكننا لم نرطريقا عبٌد ولا سورا أقيم ولا شقة تم استكمالها وبذالك أوجد لحكومته المبرر بالقول ..وهذا ما زاد من إصرارنا على اللإستمرار في العمل بجد من أجل حماية الثورة من المتربصين بها لسرقتها والإنقضاض عليها ؟؟ والكهرباء من أولويات عنايتنا !!وعن سؤال حول - حفتر والإستعانة بقوات أفريقية أكد بالقول هذا أمر غير خاف عن أحد فالجميع يشاهد في بنغازي أنٌ الاشخاص الذين يقاتلون مع حفتر الذي ليس لديه جيش نظامي وإنما -ميليشيات مسلٌحة من ذوي البشرة الأفريقية !!كما لولم يكن بين المواطنين الليبيين من هم ذوو بشرة سوداء أو أنه لايعترف لهم بالمواطنة ونواصل ......
ردحذف