سلاح البحرية الإيطالي
يبدأ مناورات «البحر المفتوح» قبالة
المياه الإقليمية الليبية
روما – من محمود الكيلاني:
قال رئيس هيئة أركان القوات المسلحة
الإيطالية، كلاوديو غراتسيانو، إن مناورات «البحر المفتوح» التي تجريها سفن
حربية إيطالية قبالة سواحل ليبيا، منذ أمس الاثنين، ممارسة «تندرج ضمن
تمارين وأنشطة تدريب، ولها أيضاً وظيفة الرد».
ولفت غراتسيانو في تصريحات نقلتها التلفزة الحكومية، إلى أن «هذه المناورات وغيرها من أنشطة المراقبة والحماية هي جزء من الاستعدادات والجاهزية لتنفيذ توجيهات السياسة العامة وضمان الأمن».
ولفت غراتسيانو في تصريحات نقلتها التلفزة الحكومية، إلى أن «هذه المناورات وغيرها من أنشطة المراقبة والحماية هي جزء من الاستعدادات والجاهزية لتنفيذ توجيهات السياسة العامة وضمان الأمن».
وجاء في بيان رسمي صادر مؤخرا عن قيادة القوات البحرية الإيطالية أن «سلاح البحرية يبدأ اعتباراً من الثاني من آذار/ مارس ولبضعة أسابيع، مناورات البحر المفتوح في مياه البحر المتوسط ضمن فرعي البحر المتوسط، البحرين الأيوني (جنوب شرق) والتيراني (جنوب غرب) من خلال نشر القسم الأكبر من وحداتنا العاملة، وستكون هذه فرصة لإظهار قدراتنا في مواجهة أي أزمة دقيقة».
ونقلت، التلفزة عن مصادر عسكرية القول إن السفينة الحربية «سان جورجو: غادرت ميناء لاسبيتسيا (شمال غرب) وعلى متنها أفراد من قوات التدخل، في إطار مناورات بحرية اعتيادية»، وإن السفن المشاركة في المناورات «اتجهت نحو حدود المياه الإقليمية الليبية، وستكون جاهزة للتدخل في حال تدهور الوضع هناك».
من جانبها، ذكرت صحيفة لاستامبا (خاصة) في تقرير خاص، أن السفن الحربية الإيطالية ترمي إلى حماية خط أنابيب الغاز «غرين ستريم» تحت البحر، والذي يربط بين حقل مليتة النفطي الواقع على بعد مئة كيلو متر إلى الغرب من العاصمة طرابلس، وبين مدينة جيلا الإيطالية (جنوب)، والذي تستثمره كل من المؤسسة الوطنية الليبية للنفط وعملاق قطاع الطاقة الإيطالي إيني.
وتشهد ليبيا منذ أكثر من ثلاث سنوات انقساماً سياسياً بين تيار محسوب على الليبراليين وتيار آخر محسوب على الإسلام السياسي زادت حدته مؤخراً وانزلق إلى اقتتال دموي وفوضى بالبلاد.
«الاناضول»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق