المغرب يرفض
تقسيم ليبيا ويدعم حلا سياسيا
في إطار الأمم المتحدة
6/3/2015
أكد مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق
الرسمي باسم الحكومة المغربية، أن بلاده تدعم حلا سياسيا للأزمة في ليبيا
في إطار الأمم المتحدة.
وقال الخلفي، في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي
للحكومة المغربية، ان "هناك اتصالات بعدد من الأطراف في ليبيا، وبالنسبة
لنا، فإن موقفنا أن يكون هناك حل في إطار الأمم المتحدة، وواكد ان المغرب
مؤمنة بأن الحل يأتي عبر الحوار، قائلا: "نحن نرفض تقسيم ليبيا، أو المس
بوحدتها واستقرارها".
واضاف الوزير المغربي موضحا: "الحل بالضرورة سيكون
حلا سياسيا، في إطار الأمم المتحدة. ومضى قائلا، خلال المؤتمر الصحفي، إن
"الجولة الرابعة من الحوار الليبي التي تعقد بالمغرب ابتداء من اليوم، جاءت
بطلب من الأمم المتحدة، من أجل أن تحتضن بلادنا هذا الحوار السياسي الهادف
إلى الوصل إلى حل سياسي، وهو ما يعكس موقف بلادنا الداعم والمساند لحل
سياسي للأزمة الليبية".
وتابع: "المغرب لها شرف احتضان الحوار، أما التنظيم
والإشراف فللأمم المتحدة".
واعتبر أن وعي بلاده بهذه الأسس "عزز من ثقة
كافة الفرقاء الليبيين ببلادنا، باعتبار المغرب معنية بالاستقرار والأمن في
ليبيا وبقدرة الشعب الليبي على مواصلة مساره في التنمية والازدهار، وفي
إطار ما يحفظ وحدته وسلامة أراضيه واستقراره".
وأشار إلى أن الجولة الرابعة
من الحوار الليبي "تكتسب أهمية بالغة بالنسبة للمغرب"؛ لأنه لأول مرة يعقد
اجتماع هذا الحوار خارج ليبيا، أو خارج الدول التي تتوفر فيها مقرات للأمم
المتحدة (الولايات المتحدة وسويسرا والنمسا).
وقال إن "هذا يعكس إشارة إلى
الثقة الموجود في بالمغرب، خاصة في ظل ظرفية حرجة ودقيقة تمر بها الأزمة
الليبية، ونأمل أن تفضي هذه الجولة إلى نتائج إيجابية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق