كلمة حق لا أخشى فيها لومة لائم .
م / فتح الله سرقيوه
أيها الليبيون بعد أن طفح الكيل وبلغ السيل الزبا بينكم أيها (الإخوة)
عفواً الأعداء المتقاتلون بعد ما كنتم نسيجاً واحداً خوفاً وليس بموافقتكم
ولنا فى الأنظمة السابقة عبرة !! لا تكذبوا على أجيالكم القادمة بأنكم فروع
طيبة ومن شجرة واحدة مباركة ، فقد إتضح أنكم لا تنتمون لبعضكم البعض أبداً
فأنتم عبارة عن هجرات وغزوات وتجاريد وعشائر وقبائل وعابرى سبيل وسقط متاع
من كل من هب ودب ، وإن كانت ليبيا لها الفضل بإحتضانكم وإرضاعكم حليب الود
والمحبة وإشباع بطونكم بعدما جئتموها متسولين جياع عراة وإستضافتكم بكل
محبة ، غير أنكم لم تكونوا أهلاً لذلك ، ربما أجداد أجدادكم أما أنتم اليوم
فلا ،، وإلا كيف تقتلون بعضكم علناً أمام الله وأهل الفريق كما يقال ؟؟
وتتفاخرون وتُجاهرون بالقتل وتصفون بعضكم بأبشع الصفات وتحرضون على القتل
الذى نهى الله عنه ورسوله ، فهل بعد ذلك يمكنكم أن تتحدثون عن شئ إسمه
(الوحدة الوطنية) وخال وبنيخى وعلاقات دم ومصاهرة وجوار ونضال مشترك لا
والف لا ... إنه عار سيُلاحقكم يوم تُذكر الوحدة الوطنية والإنتماء الوطنى
والمجتمعات المتجانسة المتحابة فى إلله والوطن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق