العصر الجاهلى
و حياة العرب والمعرفة بالخالق
قدم وفد إياد على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ((ما فعل قس بن ساعدة))؟
قالوا : هلك يا رسول الله. فقال : (( كأني أنظر إليه بسوق عكاظ يخطب الناس على جمل أحمر)) ويقول....:
أيها الناس ، اسمعوا وعوا ، من عاش مات ، ومن مات فات ، وكل ما هو آت آت ، ليل داج ، ونهار ساج ، وسماء ذات أبراج ، ونجوم تزهر، وبحار تزخر، وجبال مرساة ، وأرض مدحاة ، وأنهار مجراة ، إن في السماء لخبراً ، وإن في الأرض لعبراً ، ما بال الناس يذهبون فلا يرجعون ، أرضوا بالمقام فأقاموا أم تركوا فناموا ، يقسم قس بالله قسماً لا إثم فيه إن لله ديناً هو أرضى له وأفضل من دينكم الذي أنتم عليه ، إنكم لتأتون من الأمر منكراً ، ثم أنشأ ...
في الذاهبيـن الأولـــين**من القرون لنا بصائـر
لما رأيت مـوارداً للموت**ليـس لهـا مصــــــادر
ورأيت قومــي نحوهــــا**يمضي الأكابر والأصاغـر
لا يرجــع الماضـي إلي **ولا من الباقين غابـر
أيقنت أي لا محالة **حيث صار القوم صائر
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( يعرض هذا الكلام يوم القيامة على قس بن ساعدة فإن كان قاله لله فهو من أهل الجنة)).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق