حُلم
شعر: محمد عبدالقادر
بعد صلاة فجر أحد الليالي، غلبني النوم، فإذا بوالدي رحمه الله يقف أمامي شامخا، ووجهه يمتلأ نورا وضياءً، وكانت بيننا هذه اللحظات التي تنيتها حقيقة، ولكن إن كان الأمر عزيزاً في الدنيا، فأسأل الله أن يجمعني به في مستقر رحمته ، ودار مقامته، إنه سميع مجيب.
تُعانِقُني أبِي فِي ذاتِ يومٍتُنادِيني كأنَّ بِكَ اشتياقٌوأسمعُ صوتكَ المسكونُ دوماًتُناديني (محمّد) فِي حنينتُخاطبُني وقَدْ أمسكتَ كفِّيصَحَوْتُ مِنَ المَنامِ وفِي كلامِي |
كأنَّكَ لَمْ تمُتْ أوْ لَمْ تُغادِروتَلثمُ وجْنتي فَرِحاً تُجَاهِرْبِقَلبِي مُنْذُ كانَ العقلُ حَائِرْويظهرُ فِي مُحَيّاكَ السَّرائِرْتَعالَ بُنَيَّ إنّ القلبَ عامِرْأقولُ أبِِي عَليكَ سلامُ اللهِ ظــــــاهرْ |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق