الأربعاء، 2 أكتوبر 2013

“نيويورك تايمز” تنشر خريطة مغلوطة تتوقع من خلالها تفتيت سوريا والعراق وليبيا واليمن والسعودية إلى 14 دولة..


“نيويورك تايمز”

تنشر خريطة مغلوطة تتوقع

من خلالها تفتيت سوريا والعراق

وليبيا واليمن والسعودية

إلى 14 دولة..



الصحيفة الأمريكية

تمرر رسالة خبيثة حول وجود

صراعات طائفية بالمنطقة العربية

والخليج


s920133018221[1]

صورة من الخريطة


كتبت اليوم السابع

زعمت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، اليوم الاثنين، أن الصراعات الطائفية والعرقية فى الشرق الأوسط يمكن أن تعيد تقسيم المنطقة، ونشرت خريطة مغلوطة تضم ليبيا وسوريا والعراق واليمن والسعودية، لافتة إلى هذه البلاد، من الممكن أن تصبح 14 بسبب هذه الصراعات.


ومررت الصحيفة الأمريكية رسالة خبيثة، مفادها بأن الخصومات الطائفية، والعرقية يمكنها تقسيم سوريا إلى ثلاث قطع، تضم الأولى العلويين، وهى الأقلية التى تسيطر على الحكم فى البلاد منذ عقود وتتركز فى الممر الساحلى، والأكراد الذىن يرغبون فى الاستقلال بالإقليم الشمالى والاندماج مع أكراد العراق، والسنة، الذين يشكلون حركات التمرد وتشير الصحيفة إلى إمكانية انفصالهم ليشكلوا بالاتحاد مع محافظات فى العراق، ما اسمته بدولة “سنيتان” التى تمتد من وسط سوريا إلى وسط العراق.


وطبقا لتوقعات الصحيفة، فإنه بعد اتحاد أكراد العراق وسوريا لتشكيل دولتهم فى شمال البلدين، واتحاد السنة فى الوسط، فإنه جنوب العراق سيتحول إلى دولة “شيتستان” التى ستكون للشيعة العراقيين.


ونتيجة للصراعات القلبية والإقليمية القوية، تتوقع “نيويورك تايمز” أن تنقسم ليبيا إلى جزأين تاريخيين، وهما طرابلس وبرقة، واحتمال جزء ثالث باسم دولة فزان فى جنوب غرب البلاد.


ويمكن لليمن، التى تمثل أفقر بلد عربى أن تنقسم مرة أخرى إلى قطعتين، فى أعقاب الاستفتاء المحتمل فى الجنوب على الاستقلال، وفى تطور أكثر حدة، فإن الصحيفةأن يصبح جزء أو كل جنوب اليمن جزءاً من المملكة العربية السعودية.


وأوضحت، أن كل التجارة السعودية تقريبا تتم عن طريق البحر، ويعتمد الوصول المباشر إلى بحر العرب على استقلال الخليج العربى، لذا فهناك مخاوف من قدرة إيران على قطع مضيق هرمز.


وواصلت “نيويورك تايمز” تمرير رسائلها الخبيثة عن وجود صراعات طائفية بالخليج، حيث توقعت الصحية الأمريكية، أن يتم تقسيم المملكة العربية السعودية، وزعمت، أن الانقسامات الداخلية التى تواجهها السعودية منذ أمد طويل، يمكن أن تظهر على السطح كقوة تحول خلال عهد الجيل القادم من الأمراء.


وأضافت، أن وحدة المملكة العربية مهددة بالخلافات القبلية وانقسامات السنة والشيعة، وكذلك التحديات الاقتصادية، لذا فإنها قد تتفتت إلى خمس مناطق، الذين كانوا قد سبقوا الدولة الحديثة أو دولة ما قبل الملكية، وهم دولة الشمال والشرق وتضم الدمام والغرب وتضم مكة وجدة والوسط وتقع بها الرياض ثم الجنوب على حد زعم الصحيفة الأمريكية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق