الثلاثاء، 26 مايو 2015

طوارق ليبيا يرفضون المشاركة في مؤتمر القبائل الليبية بالقاهرة


طوارق ليبيا يرفضون المشاركة

في مؤتمر القبائل الليبية بالقاهرة

 

طوارق

سبها – الأناضول::

أعلنت قبائل الطوارق في ليبيا، الاثنين، عن عدم مشاركتها في مؤتمر القبائل الليبية الذي تستضيفه مصر اليوم على مدار 3 أيام.


وفي تصريحات خاصة عبر الهاتف، قال أحسين الكوني رئيس المجلس الاجتماعي لقبائل الطوارق في ليبيا (مجلس يضم جميع قبائل الطوارق) إن “الموقف الثابت لقبائل الطوارق أن أي حل للأوضاع الجارية في ليبيا لابد أن يستند علي الثوابت الوطنية وأن يكون ليبي وبعيداً عن التدخلات الخارجية”.


وأضاف الكوني “أي مؤتمر، يعمل على إنهاء الحرب في ليبيا، يجب أن يعقد داخل ليبيا وبمشاركة جميع القبائل الليبية”.


والطوارق، أو أمازيغ الصحراء، هم قبائل من الرحّل والمستقرين يعيشون في صحراء الجزائر، ومالي، والنيجر وليبيا وبوركينا فاسو، وهم مسلمون سنيون (نسبة إلى أهل السنة والجماعة) مالكيون (مذهب فقهي، نسبة إلى الإمام مالك بن أنس، 711 – 795م).


ولا توجد أرقام رسمية حول تعداد الطوارق في ليبيا، فيما تقدره بعض الجهات بما بين 28 و30 ألفًا من أصل تعداد ليبيا البالغ حوالي 6.5 مليون نسمة.


وفي وقت سابق الاثنين، قال المتحدث باسم الخارجية المصرية بدر عبد العاطي إن بلاده “دعت القبائل من أرجاء البلاد كافة”، لافتاً إلى أن العدد المقرر حضوره في المؤتمر الذي يستمر لمدة 3 أيام، يتراوح بين 350 إلى 400 شخصية.


وكان من المقرر عقد الملتقي الثاني للقبائل الليبية، صباح الاثنين، غير أنه تأجل ليعقد في وقت لاحق مساء اليوم، نظراً لتأخر وصول زعماء القبائل الليبية، بحسب وزارة الخارجية.


وعقد ملتقى القبائل الليبية الأول، بالقاهرة في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، دعا إلى حوار ليبي – ليبي يستثني حملة السلاح، وعدم التدخل الخارجي في الشأن الداخلي الليبي، ودعم المؤسسات الشرعية الناجمة عن الإرادة الشعبية والمتمثلة في مجلس النواب.


وترعى الأمم المتحدة جولات حوار بين الطرفين، وكانت الجولة الرابعة من الحوار في مدينة الصخيرات مطلع أبريل/ نيسان الماضي شارك فيها وفدان يمثلان “المؤتمر الوطني” البرلمان السابق، الذي عاود الانعقاد مؤخرا في طرابلس (غرب)، ومجلس النواب، المنعقد في مدينة طبرق (شرق)، في ظل تبادل للاتهامات بين الطرفين.


وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان هما: الحكومة المؤقتة، ومقرها مدينة البيضاء (شرق)، وحكومة الإنقاذ، المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام، ومقرها طرابلس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق