الاثنين، 18 مايو 2015

الحملة الأوروبية تدعو مصر لوقف معاقبة 1.8 مليون شخص محاصر في غزة




الحملة الأوروبية 
تدعو مصر لوقف معاقبة 1.8 مليون
 شخص محاصر في غزة



طالبت الحملة الأوروبية لكسر الحصار عن غزة السلطات المصرية بوقف حصار و "معاقبة 1.8 مليون مواطن باتوا يعيشون في ظروف بالغة القسوة في قطاع غزة" وضرورة فتح معبر رفح الذي يمثل الممر الوحيد الذي يربط القطاع مع العالم الخارجي مرورا بمصر.

وقال نائب رئيس الحملة زياد العالول والذي يشارك بتحالف أسطول الحرية في اتصالٍ مع وكالة أنباء "صفا" أمس السبت إن على النظام المصري عدم معاقبة 1.8 مواطن في القطاع وضرورة فتح معبر رفح المغلق منذ أشهر.

وطالب العالول بتحرك شعبي عربي لكسر الحصار المفروض على القطاع، داعيًا إلى تحرك شعبي من الضفة الغربية المحتلة باتجاه غزة وحراك برلماني عربي آخر باتجاه فك الحصار المفروض على القطاع والذي أدى لتدهور الحياة الاقتصادية والصحية والاجتماعية على كل المستويات.

وكانت آخر مرة فتحت فيه السلطات المصرية معبر رفح في التاسع من مارس الماضي بعد إغلاقه قبل ذلك مدة 47 يوما متتالية، علما بأن وزارة الداخلية في غزة تفيد بوجود أكثر من عشرين ألف مواطن مسجلين للسفر عبر المعبر ما زالوا عالقين دون وجد بصيص أمل بخصوص اعتزام السلطات المصرية إعادة فتح المعبر  المذكور حتى ولو للأسباب الإنسانية الطارئة.




من ناحية ثانية قالت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن  غزه إنها تبذل جهودا دولية مستمرة لحشد الدعم والمناصرة سياسيا ودبلوماسيا لأسطول الحرية الثالث، الذي سيتجه هذا الصيف إلى قطاع غزة لكسر حصاره البحري، وتأكيدا على حقه في ممر مائي وميناء يربطه بالعالم الخارجي في ظل الإغلاق المحكم لكافة معابر القطاع البرية.

وفي إطار التحضيرات الجارية لإطلاق أسطول الحرية الثالث، قال عضو الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة المهندس خميس كرت إن وفدا ممثلا عن الحملة عقد في بروكسل  لقاءات عدة أمس الأربعاء مع العديد من البرلمانيين الأوروبيين ومستشاري الأحزاب المختلفة لشرح أبعاد الحصار المفروض على القطاع للسنة التاسعة على التوالي.


وأوضح كرت أن الوفد أكد خلال اللقاءات على ضرورة الضغط الجاد على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحصار فورا عن القطاع، مؤكدا على استمرار التواصل مع صناع القرار ومؤسسات الإتحاد الأوروبى  لوضع قضية حصار غزة ضمن اهتماماتهم.

ولفت رئيس الحملة الأوروبية الدكتور مازن كحيل, الذي شارك في اللقاءات، إلى أن هناك شبه إجماع من النواب الأوروبيين على رفض الحصار المفروض على قطاع غزة، والذين أعربوا عن بالغ قلقهم إزاء استمراره تلك السنوات الطويلة، وكان من بينهم النائب الألماني كلاوس ميشنر والنائب البرتغالي جوزي جوريست إبوينز.


واستهجن كحيل صمت المجتمع الدولي على حصار 1.8 مليون مواطن داخل قطاع غزة، على الرغم من أن الحصار يخالف كافة القوانين والمواثيق الدولية التي كفلت حق المواطنين في حياة كريمة تتوفر فيها كافة المقومات الإنسانية، مجدداً تأكيده على حق مواطني القطاع في التنقل بحرية من وإلى غزة .


ويخضع قطاع غزة لحصار إسرائيلي خانق منذ يونيو/حزيران 2007، اشتدت وطأته خلال السنوات الأخيرة الماضية  .


الأستاذ / عدلى البرقونى البرعصى

 (وكالات أنباء )  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق