(من الملحة الشعريه مازلت نا هو نا)

(من الملحة الشعريه مازلت نا هو نا)

كان الشاعر الشعبى المعروف المرحوم / بوعجيله عبدالسلام القبائلى أحد شعراء مدينة أجدابيا وهو من فحول الشعراء الشعبيين فى ليبيا  ، ماراً في أحد الايام أمام منزل فتاة في مقتبل العمر فداعبها ولكن الفتاة صدّت الباب في وجهه فابتسم وبسرعة بديهة ورد على لسانه هذا البيت.

لوكانك من جيلي

انّصبي على بابك بطوله ليلي

 شحات للغلا

ومرت الأيام والتقى بزميله الشاعرعبد السلام بوجلاوي وهو من الشعراء المتميزين  الذين لا يشق لهم غبار فى الشعر العفيف وله قيمته الشعرية فى الشعر الشعبى وفى الغزل ،، وحكى له ما حصل له وبسرعة بديهة رد عليه بوجلاوى قائلاً.

لو كانك من ندّي

مانرد من ردت الباب انعدي

انخبط برجلي كيف تبطل يدي

  نين يشغلك مطراي وتحليلي

كيف تفتحي عندي اسلوب تجدي

  ضروري ان كانك مسلمة ترثيلي

ونسيل ان سالتيني فيه انبدي

  سريب سرد سهرايه سبب تسويلي

نين للغلا يد ليمين اتمدي

 وابها تعزقي احسنات في منديلي

ومرت سنوات وتزوج إبن الشاعر بوعجيله عبد السلام ورزق بمولود . وحضر بعض الشعراء والاحباب مهنئين له وسأله أحد منهم ، وقال هل ما زلت شحات للغلا يا بوعجيله ؟؟ ..... فردعليه قائلاً.

مازلت نا هو نا

 حتى ونا ضناي مخلفين ضنا

 شحات للغلا .