الثلاثاء، 19 مايو 2015

مسؤول مصري واحة الجغبوب مصرية 100% و حان وقت استردادها



مسؤول مصري 

واحة الجغبوب مصرية 100% و حان

 وقت استردادها

 

وأن مصر تنازلت عن نصف الواحة لليبيا مقابل “بئر الرملة” وممر “السلوم” باتفاق في عام 1925 ثم استولت طرابلس على الواحة، والبئر، من ساعتها، وحتى الآن.

وطالبت صحيفة “الوطن” اليوم الاحد و المعروفة بقربها من جهاز المخابرات المصرية الأحد، باسترداد الواحة، مدعية أن السلطات المصرية قد تنازلت عن جزء كبير منها لليبيين في 1925، مقابل تنازل ليبيا عن منطقة بئر الرملة، ومنطقة من الأرض، وممر، يكفي لإيصال البئر بشمال السلوم.


واستدركت أنه في غفلة من الزمن راحت الجغبوب كلها، ومعها بئر الرملة، التي تحولت إلى ميناء البردي الآن، مشيرة إلى أن هذا الميناء يشهد اعتقال مئات الصيادين المصريين سنويا قبالته، بتهمة الصيد في مياه الليبيين، مع أنهم في حقيقة الأمر يمارسون نشاطهم في مياه مصر، لو احتُرمت الاتفاقات الدولية، وفق الصحيفة.


وأشارت “الوطن” إلى أن هذا ما تؤكده خبيرة الحدود الدولية المستشارة هايدي فاروق عبدالحميد، التي سعت لإثبات حقوق مصر في الجغبوب منذ عام 2004، بتكليف من القيادة السياسية في عهد الرئيس (المخلوع) حسني مبارك، حيث تمكنت من الحصول على وثائق نادرة تثبت أحقية مصر في ميناء البردية، وجزء من واحة الجغبوب.


وأوضحت الصحيفة أن أهم هذه الوثائق أصل اتفاق عام 1925 الذى رسم حدود البلدين بشكل نهائي، الذى اختفى من الأرشيف المصري في ظروف غامضة بعد 23 يوليو 1952، مشيرة إلى أن هايدي تمكنت من الحصول على عدد آخر من الوثائق النادرة من داخل وخارج مصر، تؤكد أن هناك جزءا غاليا من الحدود المصرية ذهب إلى الأشقاء في ليبيا، وحان وقت استرداده، فأهل مصر أولى بـ”جغبوبها”، على حد تعبير الصحيفة .

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق