الثلاثاء، 7 أبريل 2015


لمن يرغب فى القراءة
 ويود التعليق دون حساسية .



من يقول أن ليبيا ليس بها عرقيات فهو واهم حتى ولم لم تكن واضحة للعيان ومن يقول أن ليبيا ليس بها إختلافات إجتماعية جوهرية فهو لا يرى ما حوله بعيون ثاقبة ومن يقول أن ليبيا خالية من الرواسب والتوترات والإحتقانات التاريخية فهو لم يقرأ التاريخ ولم يُعرّج عليه ......

سادتى الكرام ... الدولة الليبية بها (البربر أو الأمازيغ كما يودون التسمية بذلك والتبو والطوارق ) هؤلاء هم أقدم من تواجد على هذه الأرض (ليبيا) منذ آلاف السنين ... ثم جاء الفتح الإسلامى قبل 1400م سنة بقبائل عربية أصيلة حفظو القرآن الكريم ونهلوا من سنة سيد الخلق وأتبعوها وأطلق عليهم (المرابطون) للمرابطة على الثغور وحماية الدعوة الإسلامية ومن إعتنق الدين الإسلامى فى البلاد التى دخلوها فاتحين ، وبعد حوالى 400 سنة وفد إليها ما يُطلق عليهم (بنى هلال وبنى سليم) فى أكبر تجريدة من قبل الفاطمين لدعم الدولة الفاطمية فى تحصيل الضرائب والخراج وإستوطنوا فى غرب ووسط وشرق ليبيا ونظراً لكثرة عددهم إستطاعوا تشكيل المناطق التى سيطروا عليها تشكيلاً جديداً لتكون لهم الأولوية على الأرض ....

وفى سنة 1551م وبعدها على مراحل وفد مجموعة أخرى من الأتراك والشركس والآرمن والكريت وبعض من دول الجوار ) .. هذه ليبيا ... ولا داعى لنقول هذه قبائل شريفه وهذه قبائل سوبر أو درجة عاشرة مثلاً ، أو أن الأخرى غير شريفه ..فأتقو االله إن كنتم مُسلمين ....

فإذا أردنا أن نقيم دولة مسلمة يُراعى فيها المواطن المسلم وينعم بالعدل والمساواة والقانون لا بد أن نعى ذلك أولاً ،، من أين نحن وكيف تواجدنا هنا ؟؟؟ !!! لكى نعرف حجمنا دون أن نتطاول على بعضنا ، فلا يوجد من هناك أفضل من الآخر أبداً إلا بتقوى الله تعالى ولا يوجد من هو (سوبر) وغيره (عادى) ...

 وكنت أتمنى أن الوضع مُستقر وآمن لكى تكون هناك ندوات تاريخية وثقافية لطرح الحقائق والوثائق أمام الجميع حتى تهدئ الخواطر ويقتنع الكل بأن مصيرهم واحد لكى يبتعدوا عن المزايدة والبطولات الوهمية والعنتريات والتفاخر بالعرقيات والدماء النقية والأخرى ملوثة (فلا فضل لعربى على أعجمى إلا بالتقوى). أليس هذا هو الإسلام ؟؟.

(أمازيغ / طوارق / تبوا / عرب / أتراك / شركش / عرقيات أخرى لا تذكر ولكنهم مواطنون ليبيون) المهم كلنا ننتمى لهذا الوطن ولا بد أن نعيش مع بعضنا وإذا إختلفنا فكياننا مُهدد لا محالة ).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق