الأربعاء، 15 أبريل 2015

وقفة احتجاجية لأئمة تونسيين احتجاجا على عزل 3 من زملائهم بينهم وزير سابق




وقفة احتجاجية 

لأئمة تونسيين احتجاجا على 

عزل 3 من زملائهم بينهم

 وزير سابق

18



تونس ـ الأناضول :


 شارك عشرات الائمة التونسيين، اليوم الأربعاء، في وقفة احتجاجية، نظمتها نقابة الأئمة التونسية التابعة للمنظمة التونسية للشغل (هيكل نقابي) وعدد من الجمعيات الإسلامية، بالعاصمة تونس، وذلك للتنديد بعزل 3 أئمة، بينهم وزير سابق.

ورفع المشاركون في الوقفة التي تم تنظيمها أمام وزارة الشؤون الدينية، لافتات كتب عليها: “لا لتكميم أفواه الأئمة”، و”إلى متى إقصاء العلماء والائمة من الشأن العام”، و”المساجد حصن الثورة”.

وجاءت الوقفة، على خلفية إصدار وزارة الشؤون الدينية التونسية، قرارا بعزل كل من نور الدين الخادمي، إمام جامع الفتح بالعاصمة وهو وزير سابق للشؤون الدينية، ورضا الجوادي، إمام جامع اللخمي بمحافظة صفاقس، والبشير بن حسن، إمام الجامع الكبير بمساكن محافظة سوسة.

وتقول وزارة الشؤون الدينية إن سبب عزل الأئمة الثلاث هو “تبنيهم خطابا تكفيريا وتحريضيا”.

ووقال رضا الجوادي، أحد الإئمة المعزولين في كلمة ألقاها أمام المحتجين: “نحن لسنا متمردين على الدولة والقانون، ولم ندع البتة إلى إرهاب أو تكفير، وأيدينا ممدودة للجميع دون استثناء، فتونس ملك للجميع، المسلم وغير المسلم، لكن شريطة أن يحترم الهوية الإسلامية للبلاد”.

ومضى قائلا: “لا نريد أن تحتكر وزارة الشؤون الدينية المشهد الديني في البلاد، ولا نطالب بالاستئثار به أيضا، ولكن ما نصبو إليه هو التشارك في إدارة الأمور المتعلقة بملف الائمة، والمساجد فقد ولّى عهد الرأي الواحد”.

ودعا الجوادي الوزارة إلى “إبرام اتفاقيات مع النقابات التي تعني بشؤون الأئمة، لإدارة ملف الإمامة والمساجد في البلاد”، مشددا على ان “الجوامع لله فقط وليست منبرا لأي حزب أو أي لون سياسي”.

وأثار قرار عزل الإئمة الثلاثة الذين يحظون بجماهيرية واسعة في تونس، جدلا واسعا، وهو ما ترى فيه نقابة الإئمة “قرارا تعسفيا ومحاولة من الدولة لوضع اليد على المساجد وتعيين أئمة موالين للسلطة”، بحسب بيان سابق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق