الجمعة، 18 أبريل 2014

الشيخ الددو: لم نساند غزو ليبيا والقذافي قتل بصورة غير شرعية



  الشيخ الددو:
 لم نساند غزو ليبيا والقذافي قتل
 بصورة غير شرعية 

17/4/2014

 
القدس العربي:

 أكد الشيخ محمد الحسن ولد الددو علامة موريتانيا البارز ‘أن الطريقة التي قتل بها القذافي لم تكن مواقفة للشريعة، حيث أن القتل في الشريعة لا بد أن يحكم به في محاكمة عادلة’.

 وقال الشيخ الددو في مقابلة مطولة مع قناة ‘المرابطون’ المستقلة والمحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين في موريتانيا ‘إنه عارض موقف الشيخ يوسف القرضاوي الخاص بمباركة ضرب الناتو لليبيا تأييدا للثورة ضد نظام القذافي’.

 ونفى الشيخ الددو ‘ما أشيع بخصوص دعم اتحاد العلماء لضرب الناتو لليبيا’، مشيرا إلى ‘أن ذلك كان رأي الشيخ القرضاوي فحسب، ولم يعلن اتحاد علماء المسلمين مساندته للعمليات العسكرية لحلف الناتو في ليبيا’. 

وأضاف الشيخ الددو ‘أن المستبدين هم من يدفعون الشعوب إلى الثورات بظلمهم وهم من يصبون عليها العذاب والتقتيل إذا طالبت بحقوقها’.

 وقال ‘إن الطغاة والحكام المستبدين هم من يتحملون الإثم في الدماء التي تسيل ويشترك معهم في ذلك من يساندهم ومن يدافع عنهم ومن يفتي لهم’ وفي حديث عن الربيع العربي امتدح الشيخ الددو تعامل العاهل المغربي محمد السادس مع الثورة وقال ‘كان ملك المغرب حكيما في مواجهة أزمة الربيع العربي وكان حاذقا في التعامل معها وجنب بلاده الكوارث’.

 وقال’ كان اللازم أن نكتفي بثورة تونس وأن تكون درسا لكل الطغاة ولكل الشعوب أيضا لكن المستبدين قرروا غير ذلك وظل كل واحد منهم يردد أن بلاده غير تونس، إلى أن حصل ما كان’. وأوضح العلامة الموريتاني ‘أن علماء الأمة كانوا يأملون أن يتم التغيير في سوريا وغيرها بأقل الطرق تكلفة، ولكن ليس من المقبول خذلان المستضعف في مواجهته للظالم المستبد غير المتعظ بما يجري من حوله’.

وأكد العلامة الددو ‘أن الخروج على الحك2ام محرم، ولكنه فقط الخروج المسلح والانقلاب العسكري على حاكم غير ظالم، أما التظاهر السلمي والمطالبة بالحقوق فهو حق مشروع ويدخ ل في إنكار المنكر العام’. ونفى العلامة الموريتاني في المقابلة ‘أن يكون الفقه هو مساندة الحكام، مؤكدا ‘أن الفقه الطاعة في المعروف وإنكار المنكر’.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق