فوائد مذهله عن
حليب الناقه ستجعلك تقول سبحان الله
من المعروف أن ألبان الإبل لها قيمة غذائية وعلاجية مذهلة، وهناك الكثير
من الناس ذكروا قصص عن مرضى عجز الطب عن علاجهم من أمراض عديدة بما فيها
السرطان وبتوفيق من الله تعالى تم شفاؤهم باستخدام ألبان الإبل وأبوالها.
وصدق الله العظيم إذ يقول (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت)، وقد أكد
العلماء والمختصين أن ألبان الابل هي الأفضل من حيث ثرائها بمكونات الغذاء
وسلامتها تماماً، وقديماً أشار الرسول صلى الله عليه وسلم لفوائد ألبان
الإبل مع أبوالها وحث على استخدامها، وذكر الأطباء المسلمين القدامى ألبان
الإبل وأبوالها وفوائدها العديدة.
لبن الناقة ليس مانحاً للقوة فقط ولكن للصحة أيضاً وأثبت البحث العلمي
الحديث العديد من المزايا فريدة لألبان الإبل، ويشير الدكتور سليم طلال
إلى أنه في حال القدرة على توفيرها يومياً يمكن شربها بأي طريقة وفي أي
وقت، ولكن من الأفضل شربها صباحا على الريق أو بعد وجبة إفطار خفيفة،
كما يمكن شربها أيضاً قبل النوم مع ملعقة من عسل النحل للتمتع بنوم
هادئ وصحة جيدة، كما يمكن أن يشرب لبن النوق مضاف له من (3 – 7) قطرات
من أبوالها حسب الاستطاعة والقدرة.
وفي حال الإصابة بالأمراض والمشاكل الصحية فينصح المريض أن يشرب لبن الإبل بالغداة ولا يدخل عليه شيئًا، ويجب عليه الراحة التامة بعد شربه، ولبن الإبل الطازج الحار أفضل شيء لتنظيف الجهاز الهضمي ويعتبر أفضل المسهلات، وينتشر بين البدو أنَّ أي مرض في الداخل يمكن أن يعالج بلبن الإبل.
يُشير الدكتور محمد مراد المختص في مجال الطب والصحة إلى أنه في الماضي البعيد استخدم العرب حليب الإبل في معالجة الكثير من الأمراض ومنها أوجاع البطن وخاصة المعدة والأمعاء ومرض الاستسقاء وأمراض الكبد وخاصة اليرقان وتليف الكبد وأمراض الربو وضيق التنفس ومرض السكري، واستخدمته بعض القبائل لمعالجة الضعف الجنسي حيث كان يتناوله الشخص عدة مرات قبل الزواج إضافة إلى أن حليب الإبل يساعد على تنمية العظام عند الأطفال ويقوي عضلة القلب بالذات، ولذلك تصبح قامة الرجل طويلة ومنكبه عريض وجسمه قوي إذا شرب كميات كبيرة من الحليب في صغره•
وقد قال الرازي في لبن الابل: “لبن اللقاح يشفي اوجاع الكبد وفساد المزاج”، وقال ابن سينا في كتاب القانون: “ان لبن النوق دواء نافع لما فيه من الجلاء برفق وما فيه من خاصية، وان هذا اللبن شديد المنفعة فلو ان انسانا اقام عليه بدل الماء والطعام شفي به، وقد جرب ذلك قوم دفعوا إلى بلاد العرب فقادتهم الضرورة إلى ذلك فعفوا”.
وفي تذكرة الأنطاكي يشير إلى أن الإبل ترعى النباتات الصحراوية كالشيح والقيصوم، ولهذا فألبان الإبل تعالج الكثير من الأمراض وشربها على الريق يساعد على تصريف السوائل المتجمعة في حالة الاستسقاء، ومن الأفضل استخدامها مع أبوال الإبل لزيادة القوة والتأثير العلاجي ويمكن أن يؤخذ مقدار ثلاثة ملاعق طعام من بول الناقة ويفضل أن تكون بكراً وترعى في البر ثم يخلط مع كاس من حليب الناقة ويشرب على الريق.
وفي أثر عن الشافعي رضي الله عنه أورده السيوطي في المنهج السوي والمنهل الروي يقول: “ثلاثة أشياء دواء للداء الذي ليس لا دواء له، الذي أعيا الأطباء أن يداووه: العنب ولبن اللقاح وقصب السكر، ولولا قصب السكر ما أقمتُ بمصر”.
وفي حال الإصابة بالأمراض والمشاكل الصحية فينصح المريض أن يشرب لبن الإبل بالغداة ولا يدخل عليه شيئًا، ويجب عليه الراحة التامة بعد شربه، ولبن الإبل الطازج الحار أفضل شيء لتنظيف الجهاز الهضمي ويعتبر أفضل المسهلات، وينتشر بين البدو أنَّ أي مرض في الداخل يمكن أن يعالج بلبن الإبل.
يُشير الدكتور محمد مراد المختص في مجال الطب والصحة إلى أنه في الماضي البعيد استخدم العرب حليب الإبل في معالجة الكثير من الأمراض ومنها أوجاع البطن وخاصة المعدة والأمعاء ومرض الاستسقاء وأمراض الكبد وخاصة اليرقان وتليف الكبد وأمراض الربو وضيق التنفس ومرض السكري، واستخدمته بعض القبائل لمعالجة الضعف الجنسي حيث كان يتناوله الشخص عدة مرات قبل الزواج إضافة إلى أن حليب الإبل يساعد على تنمية العظام عند الأطفال ويقوي عضلة القلب بالذات، ولذلك تصبح قامة الرجل طويلة ومنكبه عريض وجسمه قوي إذا شرب كميات كبيرة من الحليب في صغره•
وقد قال الرازي في لبن الابل: “لبن اللقاح يشفي اوجاع الكبد وفساد المزاج”، وقال ابن سينا في كتاب القانون: “ان لبن النوق دواء نافع لما فيه من الجلاء برفق وما فيه من خاصية، وان هذا اللبن شديد المنفعة فلو ان انسانا اقام عليه بدل الماء والطعام شفي به، وقد جرب ذلك قوم دفعوا إلى بلاد العرب فقادتهم الضرورة إلى ذلك فعفوا”.
وفي تذكرة الأنطاكي يشير إلى أن الإبل ترعى النباتات الصحراوية كالشيح والقيصوم، ولهذا فألبان الإبل تعالج الكثير من الأمراض وشربها على الريق يساعد على تصريف السوائل المتجمعة في حالة الاستسقاء، ومن الأفضل استخدامها مع أبوال الإبل لزيادة القوة والتأثير العلاجي ويمكن أن يؤخذ مقدار ثلاثة ملاعق طعام من بول الناقة ويفضل أن تكون بكراً وترعى في البر ثم يخلط مع كاس من حليب الناقة ويشرب على الريق.
وفي أثر عن الشافعي رضي الله عنه أورده السيوطي في المنهج السوي والمنهل الروي يقول: “ثلاثة أشياء دواء للداء الذي ليس لا دواء له، الذي أعيا الأطباء أن يداووه: العنب ولبن اللقاح وقصب السكر، ولولا قصب السكر ما أقمتُ بمصر”.
منقول ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق