صاحب أشهر "إفيه" في السينما المصرية
باع النكتة بـ"جنيه" لإسماعيل يس
مابين دور "الساذج، البواب، البوسطجى، المسجون، البائع
المتجول" تنوع الكوميديان المصرى صاحب الشنب الشهير فى أعماله ، فلا يقتصر
يوما ما على دور معين، على الرغم من عمله ككومبارس طيلة مشواره الفنى.إلا
أنه تفوق على أبناء جيله فى الكوميديا وأثبت مكانته بين الجمهور إنه الفنان
المبدع "عبد الغنى النجدى".
ممثل ومؤلف بارع كتب أغانى وسيناريوهات، وبدأ مشواره الفنى فى التاسعة
والعشرين من عمره من خلال شارع محمد على، عشق الفن ومنح له الكثير، وترك
بصمته فى كل مشهد يؤديه حتى وإن كان بسيطا.
شارك فيما يقرب من 144عملا سينمائيا، قام بدور المأذون فى فيلم "العيال
الطيبين"، الساعى فى "أرض النفاق"، وشارك فى "رصيف نمرة خمسه" كبائع
للجمبرى.
وفى التليفزيون شارك الفنانة "سهير البابلى" فى مسلسل جراح عميقة، وأدى
مشاهده فى "الرجل الثالث" ببراعة فائقة؛ كما شارك فى مسلسل "المدينة
الهادئة"، " وعندما يشتعل الرماد" أيضا.
"مشتاجين جوى جوى ياداميل" من أشهر افيهاته التى مازلنا نرددها حتى
الآن، كتب بعض أغانى فيلم السر فى البير لعام 1953، كما قدم الحوار الفكاهى
لفيلم "بنات بحرى" عام 1962، وكتب سيناريو وحوار فيلم أجازه بالعافية عام
1966 بطولة صلاح المهندس وشويكار.
بالرغم من انشغاله بالفن والتأليف والسينما والمسرح إلا أنه لم ينس نفسه
وأقبل على الزواج مثله مثل أى رجل مصرى يحب الاستقرار فتزوج المطربة بديعه
صادق وأنجب منها ولدًا يسمى "خالد" ولم يستمر زواجهما لفترة طويلة.
ويذكر انه كان يقوم بتأليف النكت وبيعها لكبار نجوم الكوميديا،
والمونولوجستات مثل إسماعيل يس، وشكوكو،ووضع "تسعيرة" للنكتة الواحدة مقابل
جنيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق