مارتن كوبلر بمناسبة يوم حقوق الإنسان
لنضع حداً لانتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا
10/12/2015
بعثة الأمم المتحدة
للدعم في ليبيا - 10 ديسمبر 2015:
دعا
الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا مارتن كوبلر إلى وضع حد
لانتهاكات ومخالفات حقوق الإنسان الجسيمة التي لها آثار مدمرة على حياة
الكثيرين في ليبيا وجاءت هذه الدعوة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان. وقال
الممثل الخاص كوبلر "أود أن أغتنم الفرصة اليوم لأناشد جميع الأطراف
الليبية المعنية أن تحترم حقوق الإنسان" وأضاف "الاتفاق السياسي الليبي
يشمل أحكاماً قوية حول حقوق الإنسان وهي تعد أساساً جيداً لبدء إعادة بناء
مؤسسات دولة موحدة قائمة على احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان".
فيما
قال كلاوديو كوردوني، مدير قسم حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية وسيادة
القانون لدى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا "لا تزال البعثة مستمرة في
توثيق أوضاع حقوق الإنسان في البلاد وفي التدخل في قضايا فردية أينما كان
ممكنا".
وأضاف "كما أننا نساعد اليوم في المبادرة الشجاعة لمصراته وتاورغاء
بغية مناقشة سبل تنفيذ حق عودة أهالي التاورغاء إلى ديارهم – وهذا حوار
ينبغي أن يكون مثالاً للآخرين في ليبيا".
هذا ولا تزال جميع أطراف النزاع في ليبيا ترتكب انتهاكات ضد القانون
الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ومن ضمنها الهجمات
العشوائية والقتل خارج إطار القانون وعمليات الاختطاف والتعذيب وغيره من
أشكال سوء المعاملة.
ويتحمل المدنيون وطأة القتال المستمر فيما يتعرض
المدافعون عن حقوق الإنسان الذين يسعون إلى تسليط الضوء على الانتهاكات
للهجمات العنيفة والتخويف. فيما لا يزال المهاجرون وطالبو اللجوء واللاجئون
ضمن المجموعات الأكثر عرضة لإساءة المعاملة في ليبيا في الوقت الذي فشلت
فيه منظومة العدالة، أينما كانت فاعلة، بضمان المساءلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق