اللهم ولىّ علينا خيارنا ولا تولى علينا شرارنا

اللهم ولىّ علينا خيارنا ولا تولى علينا شرارنا
فقد عان شعبنا الويلات ممن كنا نحسبهم
من أبناء الوطن وإذ بهم ربوا فى أحضان الغرب . 

أللهم وأنت تعلم ما يُعانيه الشعب الليبى ، لقد كانت أربع سنوات عجاف من القتل والإغتيالات والنهب والمؤامرات والتدمير والسرقة والظلم والتطاول على الفقراء والأبرياء ، وقد كان شُعبنا صابراً لما يُلاقيه من عذابات وآلام وفقدان للأحبة والأقرباء والجيران والأصدقاء ، ندعوك يا كريم يا أرحم الراحمين أن تلطف بنا وأن تحمى وطننا مما يُدبّر له فى الخفاء من قبل الأعداء والبعض من أبنائه الضالين ، ولكن تفاؤلنا كبير فى رحمتك ولطفك بنا ، نسألك أن تُولى علينا فى المرحلة القادمة خيارنا فنحن ننتظرها بفارغ الصبر ولا تُولى علينا شرارنا المارقين المغضوب عليهم من قبل شعبنا الليبى الطيب فقد عانينا منهم الكثير وأبعدهم عنا يا ألله وعن الوطن فلم نعد نكن لهم أى إحترام ولا حب ولا صلة رحم .