موقف لم يعجبنى
عادة
ما تعودنا فى مجتمعنا الليبى أن يُحترم الفقهاء والعلماء وكبار السن من
الأقرباء وعندما يُسلم عليهم أحد الطيبين البسطاء يحاول تقبيل يدهم ، ليس
مذلةولا إنحاء ولكنه الإحترام والتقدير لا غير ، وغالباً ما يكون تقبيل
أيدى الوالدين مُتعارف عليه فى جميع وطننا الليبى .... ولكن يأن يقبل أحد
يد المسؤول بهذا الشكل غير مقبول لدينا ، عندما حاولت إحدى السيدات تقبيل
يد الغويل رئيس وزراء حكومة الإنقاذ فى طرابلس ، لا بد أن يكون لها مظلمة
وقد طفح بها الكيل ولكن الشئ المُلفت للنظر هى إبتسامات من بجوار الغويل
وعدم سحب يده بسرعة وكأن الأمر قد أعجبه وشعر بنفسه أنه السيد الحاكم
المُطاع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق