سئمت تكاليف الحياة
الشاعر الجاهلى / زهير بن أبي سلمى
سئمت تكاليف الحيـاة ومن يعش*****ثمانين حولاً لا أبـا لك يسأم
رأيت المنايا خبط عشواء من تصب*****تمته ومن تخطىء يُعمر فيهرم
ومن يعص أطرف الزجاج ، فأنـه*****يطيع العوالي ركبت كل لهذم
ومن يوف لا يذمم ومن يفض قلبه*****إلى مطمئن البر لا يتجمجم
ومن هاب أسباب المنايا ينلنه*****ولو رام أسباب السماء بسلم
ومن يك ذا فضل , فيبخل بفضله*****على قومه يستغن عنه ويذمم
ومن لا يزل يسترحل الناس نفسه،*****ولا يعفها يوما من الذل يندم
ومن يغترب يحسب عدوا صديقه*****ومن لا يكرم نفسه لا يكرم
ومن لا يذد عن حوضه بسلاحه*****يهدم ومن لا يظلم الناس يظلم
ومن لم يصانع في أمور كثيرة*****يضرس بأنياب ويوطأ بمنسم
ومن يجعل المعروف من دون عرضه***** يفره , ومن لا يتق الشتم يشتم
ومن يجعل المعروف في غير أهله***** يكن حمده ذما عليه ويندم
ومهما تكن عند امرئ من خليقة*****وإن خالها تخفى على الناس تعلم
وكائن ترى من صامت لك معجب*****زيادته أو نقصه في التكلم
لسان الفتى نصف ونصف فؤاده*****فلم يبق إلا صورة اللحم والدم
وإن سفاه الشيخ لا حلم بعده*****وإن الفتى بعد السفاهة يحلم
وأعلم ما في اليوم والأمس قبله*****ولكنني عن علم ما في غد عم
رأيت المنايا خبط عشواء من تصب*****تمته ومن تخطىء يُعمر فيهرم
ومن يعص أطرف الزجاج ، فأنـه*****يطيع العوالي ركبت كل لهذم
ومن يوف لا يذمم ومن يفض قلبه*****إلى مطمئن البر لا يتجمجم
ومن هاب أسباب المنايا ينلنه*****ولو رام أسباب السماء بسلم
ومن يك ذا فضل , فيبخل بفضله*****على قومه يستغن عنه ويذمم
ومن لا يزل يسترحل الناس نفسه،*****ولا يعفها يوما من الذل يندم
ومن يغترب يحسب عدوا صديقه*****ومن لا يكرم نفسه لا يكرم
ومن لا يذد عن حوضه بسلاحه*****يهدم ومن لا يظلم الناس يظلم
ومن لم يصانع في أمور كثيرة*****يضرس بأنياب ويوطأ بمنسم
ومن يجعل المعروف من دون عرضه***** يفره , ومن لا يتق الشتم يشتم
ومن يجعل المعروف في غير أهله***** يكن حمده ذما عليه ويندم
ومهما تكن عند امرئ من خليقة*****وإن خالها تخفى على الناس تعلم
وكائن ترى من صامت لك معجب*****زيادته أو نقصه في التكلم
لسان الفتى نصف ونصف فؤاده*****فلم يبق إلا صورة اللحم والدم
وإن سفاه الشيخ لا حلم بعده*****وإن الفتى بعد السفاهة يحلم
وأعلم ما في اليوم والأمس قبله*****ولكنني عن علم ما في غد عم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق