الأمم المتحدة تعلن
إطلاق خطة لمعالجة احتياجات 2,4 مليون
ليبي غدا
8/12/2015
تحت شعار "معاً ننقذ
الأرواح، معاً لمستقبل أفضل" سيتم يوم، الغد التاسع من ديسمبر، الإعلان عن
خطة الاستجابة الإنسانية في ليبيا للعام 2015-2016. وسيتم إطلاق خطة
لمعالجة احتياجات 2,4 مليون ليبي يحتاجون للحماية أو أي نوع من المساعدة
الإنسانية يوم الأربعاء 9 كانون الأول/ديسمبر. وقد قام الفريق الفريق
المعني بالشؤون الإنسانية في ليبيا بإطلاق "الاستجابة الإنسانية في ليبيا"
لعام 2015-2016، ويشمل هذا الفريق الأمم المتحدة والمنظمات الدولية
والشركاء المحليين. وتتمثل الأهداف الأساسية للخطة في إنقاذ الأرواح وتحسين
إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية وحماية الأشخاص الأكثر ضعفاً إلى
جانب تحسين القدرة على التأقلم لدى المتضررين. وسوف يحضر هذه الفعالية
ممثلين عن المجتمع الدولي ووكالات الأمم المتحدة الإنسانية والمنظمات غير
الحكومية الليبية. وتعقد هذه الفعالية في مكتب منظمة الصحة العالمية في نهج
التنمية، 1003، تونس (خلف مكتب العقارات (دفتر خانة) في حي الخضراء يوم
الأربعاء 9 كانون الأول/ديسمبر 2015.
تأتي خطة الاستجابة الإنسانية في ليبيا للعام 2015-2016 في وقت
حرج بالنسبة للفئات الضعيفة من سكان ليبيا، إذ يوجد 2,44 مليون شخص في حاجة
إلى الحماية بالإضافة إلى أحد أشكال المساعدة الإنسانية. ويشمل هذا الرقم
435000 نازحاً و100000 لاجئاً و150000 مهاجراً و1,75 مليون شخص من غير
النازحين الذين تعرضوا لنفس القدر من الضرر. وتستضيف بنغازي وحدها، التي
شهدت أضراراً واسعة النطاق في البنية التحتية ولا تزال واحدة من المناطق
الأكثر تضرراً جراء النزاع، ما يقرب من 120000 نازحاً.
وثمة العديد من التحديات في جميع القطاعات منها: يعيش الناس في
المدارس بسبب اضطرارهم إلى الفرار من منازلهم؛ لهذا السبب ولأسباب أخرى، تم
اغلاق المدارس العامة منذ بداية عام 2015 لذا ليس هناك تعليم للأطفال؛
تضرر النساء والفتيات بشكل مجحف وتعرضهن لخطر العنف القائم على أساس النوع
الاجتماعي؛ عدم التمكن من الوصول إلى أكثر من 60 بالمائة من المستشفيات في
مناطق النزاع لذا يتعذر تلبية احتياجات الناس الصحية؛ عدم تمكن 1,2 مليون
شخص من الحصول على الغذاء؛ وقد لقي 2860 مهاجراً مصرعهم في البحر وهم
يحاولون الوصول إلى أوروبا من ليبيا. ومنذ شهر تشرين الأول/ أكتوبر من هذا
العام، عبَر البحر ما يقارب 115000 شخصاً من ليبيا متوجهين إلى أوروبا.
ويمثل هذا العدد 22 بالمائة من إجمالي تدفقات المهاجرين في البحر الأبيض
المتوسط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق