العبـث غريم الأمـــــة
الأستاذ/ محمد عبدالله حنيش
يبدو أن العند ، ولا شيء غير العند هو
منهج المتحاورين... وكلما نتربص بحلّ جديد يولد، ونستعد لفرحة الانفراج،
كلما كانت صنوف الرفض والتّسفيه جاهزة من
أيٍّ من أطرافٍ ابتُـلينا بها في لحظة خاطئة من تاريخ بلادنا، وتحول
المضمون إلى: هل سيوافق الطرفان على هذا..؟ نأيا وابتعادا عن الماهية التي
هي في الأساس : هل يصلح الحل المطروح بالبلاد وأهلها..؟ وبالتالي تم
اختزالنا واختزال مصلحة وطننا العليا فيما يرضي الأطراف المتنازعة فقط.
لا يزال العبث يتزايد، يغشى القلوب، يعمي الأبصار و يسدّ الدروب... ولا زالت حماقة المراهقات السياسية تجرنا إلى مزيد من الكروب.
أما كفاكم أيها العابثون بنا وببلادنا وبمستقبل أجيالنا أن أوصلتمونا إلى حافة الانهيار الاقتصادي، وأن أرضنا صارت مأوى لأهل البلاء، وأن عائلاتنا تستقبل الشتاء بالعوز والغلاء والنزوح من الدّيار، وأن التعليم مُعطل، والحرمات تُنتهك، وأن طلبتنا المبعوثين بالغربة يتسولون، ومرضانا بالخارج مهدّدون بالطرد من المشافي، وأن جوازات سفر مواطنينا القديمة أضحت غير مقبولة بدول العالم، ونحن عاجزون عن إصدار الجوازات الحديثة وعدد سكان ليبيا كلهم مساوٍ لمجموع إصدار جوازات يوم واحد في الدول الأخرى...؟!
عن أي نظام حكم تتكلمون ( فيدرالية أو مركزية أو متحدة أو اتحادية... دستوريه أم رآسية ،، أو حتى امبراطورية )، كل أشكال الانظمة هذه تختارها شعوب تتاح أمامها الخيارات بعدما تتحقق أسس قيام الدولة.
فهل من عاقل فينا يرى اليوم أن أساسا واحدا من هذه الأسس لا يزال قائما؟؟.. ألا تستشعرون الخطر؟....ألا تستشعرون الخطر..؟!!
إن الاستنفاع الذي تجنونه اليوم في الدّرك الأسفل سُحتٌ لن يدوم،، فالأرجل تغوص في الوحل، وبسرعة... حتى نقع من طولنا و يبتلعنا اليمّ، فهل سيكون من بينكم ساعة الغرق من منادٍ بفدرالية أو متحدة؟؟
الخطاب الآن موجه للعقل ....
لا بدّ أن ندرك أنه ليس هناك تطابق في أي مجتمع في كل الآراء،
فالمهم أن ندرك أن ليبيا ونحن الآن في خطـــــر...؟
ولم يبق لدينا إلا أن نقول وبفم واحد: ليبيا أولا ،، فوق وقبل الجميع.... ادركوها قبل الانهيار،
لا يزال العبث يتزايد، يغشى القلوب، يعمي الأبصار و يسدّ الدروب... ولا زالت حماقة المراهقات السياسية تجرنا إلى مزيد من الكروب.
أما كفاكم أيها العابثون بنا وببلادنا وبمستقبل أجيالنا أن أوصلتمونا إلى حافة الانهيار الاقتصادي، وأن أرضنا صارت مأوى لأهل البلاء، وأن عائلاتنا تستقبل الشتاء بالعوز والغلاء والنزوح من الدّيار، وأن التعليم مُعطل، والحرمات تُنتهك، وأن طلبتنا المبعوثين بالغربة يتسولون، ومرضانا بالخارج مهدّدون بالطرد من المشافي، وأن جوازات سفر مواطنينا القديمة أضحت غير مقبولة بدول العالم، ونحن عاجزون عن إصدار الجوازات الحديثة وعدد سكان ليبيا كلهم مساوٍ لمجموع إصدار جوازات يوم واحد في الدول الأخرى...؟!
عن أي نظام حكم تتكلمون ( فيدرالية أو مركزية أو متحدة أو اتحادية... دستوريه أم رآسية ،، أو حتى امبراطورية )، كل أشكال الانظمة هذه تختارها شعوب تتاح أمامها الخيارات بعدما تتحقق أسس قيام الدولة.
فهل من عاقل فينا يرى اليوم أن أساسا واحدا من هذه الأسس لا يزال قائما؟؟.. ألا تستشعرون الخطر؟....ألا تستشعرون الخطر..؟!!
إن الاستنفاع الذي تجنونه اليوم في الدّرك الأسفل سُحتٌ لن يدوم،، فالأرجل تغوص في الوحل، وبسرعة... حتى نقع من طولنا و يبتلعنا اليمّ، فهل سيكون من بينكم ساعة الغرق من منادٍ بفدرالية أو متحدة؟؟
الخطاب الآن موجه للعقل ....
لا بدّ أن ندرك أنه ليس هناك تطابق في أي مجتمع في كل الآراء،
فالمهم أن ندرك أن ليبيا ونحن الآن في خطـــــر...؟
ولم يبق لدينا إلا أن نقول وبفم واحد: ليبيا أولا ،، فوق وقبل الجميع.... ادركوها قبل الانهيار،
انتشلوها لتنهض من كبوتها... لنقبل بصيغة توافقية ما، فثمة لقيمات تسدّ بها الرمق تواصل بها السير خير لك من الهلاك جوعا.
ثم بعد ذلك ،،، سيكون لكل حادث حديث .
اللهم اجعلنا ممن تشملهم مشيئتك بالهداية.
ثم بعد ذلك ،،، سيكون لكل حادث حديث .
اللهم اجعلنا ممن تشملهم مشيئتك بالهداية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق