الاثنين، 1 يونيو 2015

العالم يشيد بشجاعة مانديلا وتصميمه ويصفه بالمناضل الإستثنائى فماذا قال العالم بعد وفاته ؟؟


سجناء التضحيات أم سجناء التعويضات!!

مثل هذا البطل ضحى من أجل وطنه لكى ينعم الوطن بالحرية والديمقراطية والأمن والأمان والإستقرار ولم يتسلل إلى حزب أو أيدولوجية من خلال مؤتمر سياسى لكى يضمن تعويضاً (8) آلاف دينار عن كل شهر قضاها فى السجن ويقولون نحن سُجنا من ليبيا وحريتها ، تجارة حقاً كانت مُربحة لضعاف النفوس ومن باعوا الوطن ونسوا تاريخ مثل هذا البطل الذى قضى (27) عاماً داخل السجن من أجل وطنه .. سألت أحدهم يوماً ما .. رد بكل سذاجة ما أخذته (جبر خواطر) مليون ومئاتى ألف دينار .


العالم يشيد بشجاعة مانديلا 

وتصميمه ويصفه بالمناضل الإستثنائى 

فماذا قال العالم بعد وفاته ؟؟

سجناء التضحيات أم سجناء التعويضات!!

مثل هذا البطل ضحى من أجل وطنه لكى ينعم الوطن بالحرية والديمقراطية والأمن والأمان والإستقرار ولم يتسلل إلى حزب أو أيدولوجية من خلال مؤتمر سياسى لكى يضمن تعويضاً (8) آلاف دينار عن كل شهر قضاها فى السجن ، تجارة حقاً كانت مُربحة لضعاف النفوس ومن باعوا الوطن ونسوا تاريخ مثل هذا البطل الذى قضى (27) عاماً داخل السجن من أجل وطنه .. سألت أحدهم يوماً ما .. رد بكل سذاجة ما أخذته (جبر خواطر) مليون ومئاتى ألف دينار .



10ipj[1]

 

باريس- (أ ف ب):

أثار رحيل نلسون مانديلا أول رئيس اسود لجنوب افريقيا وبطل النضال ضد نظام الفصل العنصري الخميس موجة ردود فعل في أنحاء العالم لتوجيه تحية الى هذه الشخصية الاستثنائية.


ولم يحظ أي رئيس دولة أو مقاوم سياسي أو حائز جائزة نوبل أو سجين رأي بمثل هذا الكم من تحيات الاحترام والتعبير عن الحزن من كل انحاء العالم.


واجمع القادة السياسيون  أن الرئيس السابق الذي رحل عن 95 عاما التشديد على الصفات الانسانية للمناضل الذي أمضى 27 عاما في سجون نظام الفصل العنصري.


وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أول رئيس اسود ايضا للولايات المتحدة، الذي اعلن تنكيس الاعلام في الولايات المتحدة “لقد خسرنا احد الرجال الأكثر تأثيرا والاكثر شجاعة واحد اطيب الاشخاص على هذه الارض”.


واضاف “بفضل عزة نفسه وارادته الصلبة للتضحية بحريته من اجل حرية الاخرين، قام بتغيير جنوب افريقيا واثر فينا جميعا”.


من جهته اعتبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أن مانديلا كان “مصدر الهام” للعالم. واكد للصحافيين في مقر الامم المتحدة في نيويورك “علينا ان نستلهم من حكمته وتصميمه والتزامه لنسعى إلى جعل العالم افضل”.


وعبر اعضاء مجلس الامن الدولي عن “تقديرهم الشديد للصفات الاخلاقية والسياسية الاستثنائية” لنلسون مانديلا “الذي سيبقى على الدوام في الذاكرة كشخص ضحى بقسم كبير من حياته من اجل ان يتمكن الملايين من ان يحظوا بمستقبل افضل”.


وفي بروكسل قال رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو انه “يوم حزين، ليس لافريقيا وحدها بل للاسرة الدولية باكملها. نبكي وفاة واحدة من اعظم الشخصيات في عصرنا”.


اما رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتز، فقد قال ان “جنوب افريقيا فقدت اباها والعالم فقد بطلا. اشيد بواحد من اكثر الرجال انسانية في عصرنا”.


واكد باروزو وشولتز ان نلسون مانديلا “لم يلعب دورا اساسيا في التحول في جنوب افريقيا الى الشعب الديموقراطي الذي نراه اليوم بل يمثل المعركة ضد العنصرية والعنف السياسي وعدم التسامح”.


من جهته، صرح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان “نورا كبيرا خبا”. وقال على حسابه على تويتر ان “نلسون مانديلا كان بطل عصرنا”. وتابع “طلبت تنكيس العلم امام مقر رئاسة الحكومة”.


اما الرئيس الاسبق بيل كلينتون فقد وصف مانديلا “ببطل الكرامة الانسانية والحرية”. وقال ان “التاريخ سيذكر مانديلا كبطل من اجل الكرامة الانسانية والحرية والسلام والمصالحة”. واضاف بيل كلينتون “نحن نعيش جميعا في عالم افضل بفضل مانديلا”.


وفي باريس، اشاد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بمانديلا معتبرا انه “مقاوم استثنائي” و”مقاتل رائع″. وفي بيان اصدره قصر الاليزيه، قال الرئيس الفرنسي ان مانديلا “كان يجسد شعب جنوب افريقيا واساس وحدة وعزة افريقيا باكملها”.


اما وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس فقد رأى في مانديلا “عملاقا كان يتمتع بحضور قوي” و”ابا لجنوب افريقيا”. وقال في بيان “مع نلسون مانديلا يرحل اب جنوب افريقيا، عماد النضال من اجل الحرية المستعادة ومن اجل المصالحة”.


وفي آسيا اشاد الرئيس الصيني شي جينبينغ “بالمساهمة الاستثنائية التي قدمها مانديلا لتطوير الانسانية” فيما شبهه رئيس الوزراء الهندي منموهان سينغ بالمهاتما غاندي.


وأعلن الدالاي لاما انه فقد برحيل نلسون مانديلا “صديقا غاليا” واشاد بشجاعة الرئيس السابق “ومبادئه ونزاهته”.


وكتب ظريف “نحن في ايران نشارك الجنوب افريقيين حدادهم بعد رحيل مانديلا الذي شكل الهاما للانسانية بسبب شجاته”. وقال ان مانديلا “كان ثوريا من اجل الحرية ولم يقاوم فقط وهزم الطغيان والعنصرية والفصل العنصري وانما هزم ايضا القوة والغضب والحقد والعنف ومشاعر الانتقام”.


وفي رام الله، نعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس جنوب افريقيا السابق الذي وصفه بانه “فقيد شعوب العالم اجمع (…) وفقيد فلسطين الكبير الذي وقف معنا وكان اشجع واهم رجالات العالم الذين وقفوا معنا”.


واضاف “جمعتنا مع الزعيم الاممي مانديلا علاقات نضالية وتاريخية ستبقى راسخة الى الابد بين الشعبين الفلسطيني والجنوب افريقي”، مؤكدا ان “مانديلا قائد ومقاتل من اجل حرية شعبه وكان رمزا للتحرر من الاستعمار والاحتلال لكافة الشعوب من أجل حريتها”.


وتابع “لن ننسى ولن ينسى الشعب الفلسطيني مقولته التاريخية حين قال ان ثورة جنوب افريقيا لن تكتمل اهدافها قبل حصول الشعب الفلسطيني على حريته”.


وفي البرازيل، عبرت الرئيسة ديلما روسيف عن حزنها لوفاة مانديلا “المثل الذي سيقود كل الذين يناضلون من اجل العدالة الاجتماعية والسلام في العالم”.


وقال اسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه على تويتر “لقد فقدت بطلي وصديقي ورفيقي في النضال من اجل قضية الشعوب ومن اجل السلام في العالم”. واعلن رئيس نيجيريا غودلاك جوناثان في برقية تعزية وجهها الى جنوب افريقيا ان مانديلا واحد من “اكبر المحررين في التاريخ” و”شعار للديموقراطية الحقيقية”.


اما الزعيم التاريخي لحركة تضامن البولندية ليش فاليسا، فقد وصف مانديلا بانه “رمز للنضال ضد الفصل العنصري والعنصرية”.


واخيرا، قال ديزموند توتو أحد أهم المناضلين ضد نظام الفصل العنصري ان مانديلا “علمنا كيف نعيش معا ونؤمن بانفسنا وبجميع الاخرين”. وأضاف أن مانديلا “كان موحدا منذ أن خرج من السجن” في 1990.


ونال مانديلا عام 1993 جائزة نوبل للسلام مناصفة مع آخر رئيس لنظام الفصل العنصري فريديرك دو كليرك لانه جنب شعبه حربا اهلية عنصرية في مطلع التسعينيات كانت تبدو وكأنها حتمية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق