حتى يتذكر أولى الألباب .
كم أتأسف على البعض من المثقفين
والكتّاب من أصحاب صفحات شبكة التواصل الإجتماعى الذين لا زالوا لم
يتعرفوا عن قرب ولم يقرأوا الكثير عن تاريخ مدينة درنه ، ويحاولون الزج بها
وكأنها مدينة قبلية مُتعصبة وهى بعيدة كل البعد عن ذلك ، فمنذ العهد
العثمانى الثانى ، تأكد لهم أن درنه مدينة إجتماعية بطبيعتها ، عائلات ،
وتجمعات وشوارع وأزقة وأحياء وتراث وعلم وشعر وسياسة (بومنصور ـ المغار ـ
الجبيله ـ البلاد) وأستُحدثت أحياء بعد النظام السابق (الساحل الشرقى ـ
شيحا الغربيه ـ شيحا الشرقيه ـ باب طبرق ـ
وحى السلام ) هذه الأحياء خليط من جميع القبائل والعائلات والأفراد فى
ليبيا إنصهروا جميعاً فى إطار المصاهرة والجوار والصداقة والمحبة وحتى من
يرغب فى إثارة النعرات القبلية من خارجها للوصول إلى أهداف سياسية لم يحد
له مكاناُ فيحاول كثيراً ولكنه يفشل فإما أن يبقى ويعيش معيشة أهلها
وسكانها أو يرحل غير مأسوف عليه ... رجاءاً درنه لا يمكن أن تكون قبيلة ولا
قبلية فقد تنازلوا عن الوضع القبلى بعد أن وطأة أرجل كل من دخلها آمن
وجاور صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم ولن تكون غير ذلك وستبقى رغم كل
الحوادث والغيوم المظلمة العابرة وحتماً سترجع درنه فى أحضان صحابتها مهما
طال الزمن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق